أكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن الفيديو الذي جرى تداوله، أمس الاثنين (8 أكتوبر)، على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فيه شخص أجنبي مصابا بجروح في باحة مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، تسجيل قديم يوثق لاعتداء جسدي وقع في 4 أكتوبر 2016.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن مصالح ولاية أمن الدار البيضاء كانت أوقفت المشتبه فيه مباشرة بعد ارتكابه لهذا الفعل الإجرامي، حيث تم إخضاعه لبحث قضائي، وتمت إحالته على السلطة القضائية المختصة، بينما تم تقديم العلاجات الضرورية وقتها إلى شرطي أصيب بجروح خطيرة في هذا الحادث بعد تدخله لتحييد الخطر الذي تعرض له ثلاثة أفراد من أسرة واحدة من جنسية هولندية.
وأضاف البلاغ ذاته أن المديرية العامة للأمن الوطني “إذ تؤكد بأن هذا الشريط المنشور قديم ويوثق لاعتداء جسدي يعود لأكثر من سنتين، فإنها تشدد في المقابل على مواصلتها التفاعل مع كل الإصدارات والمنشورات التي تتعلق باهتمامات المواطن في مجال الحق في الأمن”.