• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 14 أغسطس 2017 على الساعة 10:37

البوقرعي كيرطب وماء العينين وحامي الدين ما عجبهومش الحال.. يتيم نوّضها عاوتاني

البوقرعي كيرطب وماء العينين وحامي الدين ما عجبهومش الحال.. يتيم نوّضها عاوتاني

في خرجة لم ترق الكثيرين، هاجم محمد يتيم، القيادي في حزب العدالة والتنمية، ووزير الشغل والإدماج المهني، بعض ضيوف الملتقى الوطني الأخير للشبيبة، من اليساريين.
وقال يتيم، في مقال نشر أمس الأحد (13 غشت) على الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، “إذا كانت المناضلة الغيورة السيدة البوحسيني أو السيد حسن طارق أو السيد عبد الصمد بلكبير لهم رأي آخر، أو كانوا -لا سمح الله- يبحثون في العدالة والتنمية عن ذلك الحزب الذي افتقدوه في اليسار، وفي أمينه العام عن المهدي بن بركة أو ابراهام السرفاتي، فليس حزب العدالة والتنمية الذي خشية أن ينعت بـ”المخزنية” سيرضى لنفسه أن يضطلع بدور كاسحة ألغام، ولا بالذي سيتطوع بالعودة بالبلاد إلى تاريخ تنازع وصدام مع الملكية أكل فيه أوفقير الثوم بفم حركة بلانكية وأنتجت سنوات رصاص كان يضرب في الاتجاهين”.

البوقرعي يحاول تلطيف الأجواء
مباشرة بعد هجوم يتيم على ضيوف الملتقى الوطني لشبيبة الحزب، خرج خالد البوقرعي، الكاتب العام للشبيبة، لمحاولة تلطيف الأجواء، خاصة بعد الانتقادات الكثير التي تلت نشر مقال يتيم.
وبعد أن قدم البوقرعي شكره للمشاركين في الملتقى الوطني الثالث عشر للشبيبة، خص بالذكر “الأساتذة عبد الفتاح مورو، سعيد خالد الحسن، عبد الله ساعف، عبد الأحد الفاسي، محمد الزهاري، عبد النبي الحري، والمناضلة الصلبة لطيفة البوحسيني، والمناضل الفذ عبد الصمد بلكبير، والمناضل الشاب عادل بنحمزة على مشاركتهم القيمة في هذا الملتقى الذي يعتبر بحق مدرسة للالتقاء مع كل الديموقراطيين في بلدنا العزيز على طريق الدفاع عن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”.

قيادات محرجة
كلام يتيم وضع العديد من أعضاء شبيبة الحزب وقيادته في موقف محرج، وعلى رأسهم أمينة ماء العينين، التي أكدت أنها اعتذر لبعض من ذكره يتيم في مقاله، وقالت: “بكل الحسرة والأسف.. أول ما فعلته هذا الصباح هو الاتصال بالصديقين العزيزين حسن طارق ولطيفة البوحسيني للاعتذار”.
ودافعت ماء العينين عن طارق والبوحسيني وغيرهم الذين أوضحت، في تدوينة على حسابها أنهم “دعموا حزب العدالة والتنمية وتجربة ابن كيران فيما آمنوا أنه يخدم المشروع الديمقراطي، ولم يتوانوا عن انتقاد ما يعتبرونه مناقض للدستور والديمقراطية في تجربة ابن كيران وتجربة الحزب انسجاما مع قناعاتهم”.
وتابعت عضو برلمان البيجيدي: “البوحسيني وطارق (الذي لم يكن أصلا حاضرا في ملتقى الشبيبة) لا يدفعون الحزب للتصادم مع الملكية، وأعتبر مجرد التلميح لذلك خطأ، كما أنهم لا يبحثون في ابن كيران عن بنبركة أو غيره وإنما عبروا دائما على أن ابن كيران تجسيد للإرادة الشعبية التي لا يقبل المنطق الديمقراطي الالتفاف عليها رغم الاختلاف في المرجعيات”.
عيد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة للحزب، دافع هو الآخر عن “الضيوف اليساريين” قائلا: “هم وغيرهم من أبناء اليسار المغربي الحقيقي ملكيون حتى النخاع وديمقراطيون حتى النخاع، ووطنيون حتى النخاع ومن يريد أن يصورهم كمنظرين للصدام مع الملكية فهو بالتأكيد لا يعرفهم جيدا أو تعوزه الحجة ليدافع عن رأيه، فيلجأ لنظرية الشيطنة هروبا من النقاش الحقيقي”.
وأضاف حامي الدين، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، “هؤلاء الأصدقاء وغيرهم كثير يناضلون من أجل زواج سعيد بين الملكية والديمقراطية في إطار توافق وطني حقيقي، وهي عقدة التحول الديمقراطي في المغرب التي يلتقي حول تفكيكها جميع الديمقراطيين بغض النظر عن مشاربهم الفكرية”.

يتيم يعتذر ويهاجم
بعد هذا الإحراج وسيل الانتقادات التي تعرض لها، عاد يتيم ليوضح ما جاء فيه مقاله حول “الضيوف اليساريين”، وقال، في توضيح نشره على حسابه على فايس بوك، “المقال قد تضمن فقرة أشارت إلى مشاركة فعاليات من خارج الحزب منهم فعاليات يسارية وحقوقية منهم المناضلة السيدة البوحسيني التي وصفتها بالغيورة، وعن السيد حسن طارق الذي ظننت أنه كان من المشاركين واعتذر له وإن كان مضمون مقالي يمكن أن يشمله والسيد عبد الصمد بلكبير”.
وأضاف: “حيث أنه ليس من الضروري أن تكون هذه الأسماء معنية بكل ما قلت في الفقرة الأولى وإن كلامي في الفقرة الثانية خاصة ورد مشروطا بثبوت ذلك عليهم، وهو الشيء الذي لم اجزم به حيث أنني قلت بوضوح أنه “أن كانوا -لا سمح الله- يبحثون في العدالة والتنمية عن ذلك الحزب الذي افتقدوه في اليسار، وفي أمينه العام عن المهدي بن بركة، أو ابراهام السرفاتي، فليس حزب العدالة والتنمية الذي يرضى أن يضطلع بهذا الدور”.
ورد المتحدث على قيادات الحزب وأعضائه الذين اعتذروا للضيوف اليساريين، معتبرا أن المقال “ليس فيه حسب اقتناعي اَي تعريض أو تقليل من نزاهة ومصداقية الأسماء المشار إليها، واعتذر مباشرة لهم إن كان قد فهم من كلامي أي تعريض أو تحريض عليهم -حاشا لله- ولست في حاجة لمن يعتذر نيابة عني أو عن الحزب كما ورد في بعض التعليقات، فلا أحد خولهم ذلك ولم اطلب منهم شخصيا ، وأنا لا أجد حرجا في الاعتذار المباشر إن كانت هناك ما يستوجب ذلك وهذا أيضا من مدرسة العدالة والتنمية”.