• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 22 نوفمبر 2018 على الساعة 16:00

البلاك فرايداي.. الريكلام الإلكتروني يغزو المغرب!

البلاك فرايداي.. الريكلام الإلكتروني يغزو المغرب!

يوم غد الجمعة (23 نونبر)، هو “الجمعة السوداء”، أو “بلاك فرايداي” عبر العالم، حيث تطلق مجموعة من المحلات التجارية عروضا كبيرة بأثمنة منخفضة مقارنة مع باقي أيام السنة.
وخلال السنوات الأخيرة، صارت هذه العروض متوفرة في المغرب، خاصة على المواقع الإلكترونية.

جوميا والعروض الإستثنائية
ومن أول المواقع في المغرب التي اتخذت هذه المبادرة، للسنة الخامسة على التوالي، موقع “جوميا”، الذي طور هذه العملية لتشمل كل جمعة من شهر نونبر.
ويتم إطلاق عروض محدودة على الساعة 11 صباحا لمدة دقيقة، فيما يتم تخصيص مدتين يوم 23 نونبر، أي “الجمعة السوداء”، كحدث استثنائي.
وحسب مصادر من “جوميا”، فإن الموقع يعرف إقبالا كبيرا في هذا الشهر، خاصة كل يوم جمعة حيث يعرف أكبر عدد من الزوار والمبيعات.

محلات اتخذت نفس النهج
وفي السياق ذاته، لاحظ عدد من المستهلكين أن عددا من المحلات التجارية بدأت تطلق هذه العروض الخاصة، تحت مسمى “الجمعة السوداء”، ومن بينها السوق التجاري “مرجان” وشركة “تيمبرلاند” للملابس، و”كيتيا” للأثاث. وتختلف النسب والعروض حسب كل محل والأثمنة الأصلية.

العروض تكون على المنتجات المتوفرة
وفي اتصال لموقع “كيفاش” مع مسؤل تجاري، قال هذا الأخير إن هذه العروض في العادة تكون على منتجات توجد بوفرة في المخزن، أو التي تكون مرتبطة بموسم ما، على سبيل المثال الملابس التي تكون مرتبطة بالموضة، أو على أجهزة التكنولوجيا والتي تعرف الجديد كل سنة.

“البلاك فرايداي” وثقافة المغاربة
ومن جهة أخرى، يقول خبير في مجال التسويق إن “الجمعة السوداء” أخذت مفهوما آخر عند المغاربة، حيث إن الأصل عند الغرب هو يوم مخصص لهدايا العيد، لكن “البلاك فرايداي” عند المغاربة هو لشراء مقتنيات ولوازم ضرورية لغياب ثقافة هدايا العيد عند المستهلك المغربي.
وأضاف الخبير أن المغاربة بطبعهم يعتبرون “كل ما هو رخيص الثمن ضعيف الجودة أو به خلل ما”.