أفاد نوفل البعمري، المحامي والباحث في ملف الصحراء المغربية أن العملية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية صباح أمس الجمعة في معبر الكركارات الحدودي “تأتي في إطار القانون الدولي والشرعية الدولية ومقررات مجلس الأمن”.
وأوضح المحلل السياسي البعمري في تصريح لموقع “كيفاش” أن “ما كشفته العملية الأمنية المغربية خطير، حيث أن الأمر لم يكن يتعلق بمدنيين صحراويين، بل ميليشيات مسلحة تخفي الأسلحة في الخيم والسيارات رباعية الدفع”.
وشدد البعمري على أنه تم توثيق هذه العملية بصور سوف تكون حججا يترافع بها المغرب في المقبل من الأيام، على اعتبار أنه ستكون هناك تداعيات سياسية للملف”.
ويرى الباحث في ملف الصحراء أن العملية الأمنية المغربية لاقت نجاحا من جميع الجوانب، وأضاف “في الجانب الرسمي الدولي شاهدنا مواقف متزنة لكل من روسيا واسبانيا وفرنسا، فضلا عن الدول العربية”.
وأكد المتحدث ذاته، أن “الخطوة التي قام بها المغرب لم تكن معزولة لا سياسيا ولا دوليا، بل لها أساس قانوني دولي ودعم أممي تجلى في مختلف بيانات مختلف الدول الشقيقة والصديقة”.