• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 23 يناير 2021 على الساعة 18:00

البروفيسور الإبراهيمي: المقاربة المغربية لأزمة كورونا كانت أحسن من أمريكا… والمقاربة الفرنسية كانت فاشلة (فيديو)

البروفيسور الإبراهيمي: المقاربة المغربية لأزمة كورونا كانت أحسن من أمريكا… والمقاربة الفرنسية كانت فاشلة (فيديو)

قدم البروفيسور عز الدين إبراهيمي، مدير مختبر البيو-تكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة في الرباط، توضحيات حول الطفرات التي يعرفها فيروس سارس كوف 2، والتي أدت إلى ظهور سلالات متحورة للفيروس، مشددا على افتخاربه بالمقاربة المغربية في التعامل مع أزمة كورونا.

وعبر البروفيسور، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، أمس الجمعة (22 يناير)، على إذاعة “ميد راديو”، عن اعتزازه بالمقاربة المغربية في التعامل مع أزمة كورونا، قائلا: “أنا فخور بالمقاربة المغربية، والمقاربة الفرنسية كانت فاشلة، خودها بجميع المقايس اللي بغيتي، المقاربة المغربية أحسن من المقاربة الأمريكية… المغرب لم يخلط المقاربة السياسية بالمقاربة الصحية كما حدث في أمريكا”.

وعن أسباب ظهور السلالات الجديدة، يوضح عضو اللجنة العلمية الوطنية حول “كوفيد 19″، أن “الانفلونز فيروس يتغير، وكلما ما تكاثر كيكون تغير فيه، وملي خرج سارس كوف 2 عرفنا أنه سيتطور، ولكن كنا كنقول هل سيكون هناك تنوع جيني وهل ما سنطوره من علاجات غتتلائم معه؟”.

وتابع: “الفيروس يتطور ويتفاعل وتحت الضغط كيدير مقاومة. الجينوم عندو 30 ألف زوج من الحمض النووي، ويمكن كل مرة تتغير فيه وحدة، وكنلاحظو هاد الطفرات فاش كتحدث فالبروتينات كتأثر على الشرسة”.

وأضاف البروفيسور أن “اللي وقع فهاد الطفرة أن الفيروس عندو جينات صغيورين وفعالية، وعندو داك التاج اللي كيتسمى الشوكة البروتينية، كتحط على خلايا باش تنتج فيروسات صغيرة، واللي تم أن هاد الفيروس دابا السرعة ديال التفشي ديالو كبرات”.

ودعا عضو اللجنة العلمية الوطنية حول “كوفيد 19” إلى التركيز على 5 معايير في التعامل مع هذه الطفرات، أولها “نشوفو واش نقدرو نتعرفو على هاد الفيروس، يعني التشخيص ديالو، والحاجة الثانية واش كيتفشى بسرعة، والثالثة هي خطورة المرض، والرابعة واش اللي تصاب بكورونا الأولى ممكن يتصاب به (لا ما كيتصابش)، والخامسة هي اللقاحات واش فعالة (ولحد الآن كاع اللقاحات ستتمكن من القضاء على الفيروس)”.

وتعليقا حول إمكانية إعادة نفس سيناريو شهر مارس الماضي، بعد تسجيل أول حالة إصابة بكورونا المتحورة في المغرب، قال البروفيسور الإبراهيمي: “حنا دابا اكتسبنا تجربة وكنعرفو الفيروس، راه فمارس ما كان حتى واحد عارفو، وحتى مدبري الشأن العمومي كانوا ما عارفين والو، ومواجهة الأزمات كتنبني على السيناريو الأسوأ، ملي كيتبين أن السلالة أش كدير عاد ممكن نحل ولا نسدو باش نعطيو مهلة ونعرفو أشنو نديرو”.