في مبادرة ملكية، تعكس الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس للقارة الإفريقية ولرفاهية شعوبها، أشرف جلالته، على تسليم هبة تتكون من 2000 طن من الأسمدة لفائدة فلاحيين غابونيين.
هي خطوة تعكس التزاما ملكيا من أجل إفريقيا مزدهرة ومستقرة، وتندرج في إطار الرؤية الملكية من أجل عمل إفريقي مشترك.
وتضمن التبرع الملكي للفلاحيين الغابونيين الأسمدة الملائمة لتربة الغابون، كجزء من نهج بيئي أساسي، يقوم على تحديد الاحتياجات الغذائية لتجنب أي استخدام مكثف يمكن أن يكون ضارًا.
كما يشهد هذا التبرع الملكي على الالتزام الراسخ لجلالة الملك بالمساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة الإنمائية الأولى والثانية على مستوى القارة الأفريقية بحلول عام 2030.
ويعتبر التبرع الملكي أيضًا مساهمة فعالة في الهدف الذي حدده الاتحاد الأفريقي لزيادة استخدام الأسمدة من 8 كجم للهكتار إلى 50 كجم للهكتار.
كما يشهد هذا التبرع الملكي يشهد على عمق وثراء الروابط الاستراتيجية والوثيقة والأخوية التي تجمع المملكة المغربية بجمهورية الغابون، كما يشكل نموذجًا للتعاون الإفريقي القائم على قيم التضامن والتبادل والمشاركة.
وتضع الرؤية الملكية القائمة على ثلاثية السلام والأمن والتنمية، المصالح الحيوية لأفريقيا وشعوبها في صلب اهتماماتها لضمان مستقبل مزدهر للقارة وفقا للمقاربة الشمولية لجلالة الملك محمد السادس من أجل انبثاق إفريقيا جديدة؛ إفريقيا قوية وجريئة تتولى الدفاع عن مصالحها إفريقيا مؤثرة في الساحة الدولية.