سيكون يوم غد الخميس (21 يوليوز)، مسرحا لمُنازلة سياسية شرسة بين 7 أحزاب، بمناسبة إجراء الانتخابات الجُزئية في الدائرة الانتخابية للحسيمة.
الحرارة السياسية ترتفع
ويتعلق الأمر، بكل من أحزاب الاستقلال، والتجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والأصالة والمعاصرة، والعدالة والتنمية، والاتحاد الدستوري، والحركة الشعبية.
وأُعيدت معركة الانتخابات الجزئية في الحسيمية، بعد قرار المحكمة الدستورية في (18 ماي) إلغاء المقاعد الانتخابية التي سبق أن فاز بها كل من نور الدين مضيان عن حزب الاستقلال، وبوطاهر البوطاهري عن التجمع الوطني للأحرار، ومحمد الحموتي عن الأصالة والمعاصرة، ومحمد الأعرج الحركة الشعبية، برسم الانتخابية التشريعية لـ 8 شتنبر الماضي، عقب طعن أشعل أولى شراراته مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي عبد الحق أمغار.
تعبأة أكثر من 600 مكتب
وتتميز الانتخابات الجزئية بالدائرة المذكورة بتقارب الحظوظ بين المرشحين، حيث سيتوجه يوم غد الخميس في إقليم الحسيمة حوالي 230 ألف ناخب إلى صناديق الاقتراع، المسجلين في اللوائح الانتخابية.
وعبأت السلطات المحلية للإقليم أزيد من 600 مكتب تصويت، موزعة على مختلف الجماعات الترابية التابعة لإقليم الحسيمة، و54 مكتبا مركزيا، على أن تفتح مكاتب التصويت أبوابها على الساعة الثامنة صباحا، وتُغلق على السابعة مساءً من يومه الخميس.