كيفاش
لم يستسغ حزب العدالة والتنمية بعد الهزيمة التي مني بها في الانتخابات الجزئية بكل من دائرتي سيدي إفني ومولاي يعقوب، فقد قرر الحزب تقديم طعن في نتيجتي الاقتراعين معا أمام المجلس الدستوري.
حزب المصباح، حسب جريدة الاحداث المغربية، بدأ أولى الخطوات بجمع المحاضر والشكايات حول ما يعتبره «خروقات واختلالات شابت الانتخابات الجزئية التي تمت الأسبوع المنصرم».
وقال بيان للكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية في جهة فاس بولمان، إن ما روج له المسمى «عبد العالي المجاهدي متهما مناضلي حزب العدالة والتنمية بالاعتداء عليه في مركز مولاي يعقوب، على خلفية تحركاته في حملة الدعاية للانتخابات الجزئية الأخيرة لصالح مرشح حزب الميزان، هو محاولة لتغليط للرأي العام»، وساتكر ما أسماه «أسلوب البلطجة السياسية التي يود حزب الميزان بالإقليم أن يصبح هو الطابع العام للمشهد السياسي عوض التنافس الشريف».
وأضاف بيان للكتابة المحلية أن «هذه التهم لا تعدو إلا أن تكون محاولة للتغطية على عملية الاغتيال للديمقراطية التي شهدتها الانتخابات الجزئية الأخيرة بمولاي يعقوب من خلال استعمال المال الحرام وشراء الذمم».