• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 19 يونيو 2018 على الساعة 12:20

الاستماع إلى 800 امرأة وتسجيل 12 محاولة تحرش.. تطورات ملف الاعتداءات الجنسية على المغربيات في حقول الفراولة الإسبانية

الاستماع إلى 800 امرأة وتسجيل 12 محاولة تحرش.. تطورات ملف الاعتداءات الجنسية على المغربيات في حقول الفراولة الإسبانية

بعد نفيها تسجيل أي حالات لاعتداءات جنسية على العاملات المغربيات في حقول الفراولة الإسبانية، عادت وزارة الشغل والإدماج المهني لتؤكد أن حالات التحرش المشار إليها “تبقى حالات معزولة جدا، كما أنها تنطبق على عاملات من عدة جنسيات مختلفة”.
وقالت الوزارة إن المعطيات التي تجمعت لديها، إلى حدود اليوم، من مختلف المصادر والجهات الرسمية، تفيد بأن “الحرس الإسباني قد استمع إلى حوالي 800 امرأة مغربية وأسفرت الأبحاث التي أجريت عن تسجيل 12 حالة محاولة تحرش ترجع المسؤولية فيها إلى 7 أفراد، 4 منهم مغاربة و3 إسبان”.
وعلى خلفية ذلك، يوضح بلاغ للوزارة أنه تم اعتقال شخصين اثنين، أفرج عنهما فيما بعد إلى حين استكمال المسطرة، أما الباقون فهم في حالة تحقيق.
وأكدت الوزارة، في بلاغها الذي أصدرته عقب مباحثات أجريت بين وزير الشغل والإدماج المهني محمد يتيم وسفير إسبانيا في المغرب، “عزمها هي والجهات الحكومية المغربية والإسبانية على مواصلة تتبع التحقيقات الجارية من قبل السلطات الإسبانية في موضوع التحرشات المنسوبة لبعض الأشخاص في حق بعض العاملات، والتعاطي مع نتائجها بكامل المسؤولية”.
وجددت الوزارة دعوة العاملات الزراعيات في الحقول الإسبانية إلى ضرورة التبليغ عن كل حالة تحرش أو سوء معاملة قد تعترضهن من أجل التدخل في حينه، مشيرة إلى أنها “تابعت منذ اليوم الأول هي والقطاعات الحكومية المعنية والسلطات الاسبانية عملية تشغيل العاملات الزراعيات لإحاطتها بكافة شروط النجاح، وهي تواصل رصد تطور الوضعية عن كتب وستواصل متابعتها لها، وستتخذ كافة التدابير الملائمة من أجل تحسين العملية وتحصينها”.
وأشار المصدر ذاته إلى ضرورة وضع آلية لمواكبة العاملات المغربيات طيلة فترة الموسم الفلاحي على غرار نظام “الوسطاء” الذي سبق العمل به خلال سنوات 2008 و2009، وذلك من خلال توظيف وسطاء (نساء مغربيات يتقن اللغة الإسبانية)، مكلفين بمهمة تتبع أوضاع العاملات بعين المكان والعمل على وضع رهن إشارة العاملات رقما أخضرا للاتصال مع الوسطاء كلما استدعى الأمر ذلك.