أكد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال عقب الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى السابعة والستين لثورة الملك والشعب، أننا مدعوون جميعا لمزيد من التعبئة واليقظة والانضباط من أجل مواجهة الوباء، الذي لا يمكن مواجهته بدون حس وطني جماعي حقيقي، وثقة في المؤسسات، واقتناع مشترك لدى الدولة والمجتمع وكافة المواطنين بأننا كلنا في مركب واحد، ومصيرنا واحد في هذه الظرفية الصعبة.
وشدد بركة على أننا اليوم، أمام خيار واحد التضامن والتعاون والتحلي بالمسؤولية والوطنية في التصدي للوباء من أجل إنقاذ حياة المواطنات والمواطنين وتجنب العودة إلى حجر صحي مشدد بما في ذلك من تداعيات اقتصادية واجتماعية، وارتفاع في منسوب البطالة والفقر.
وأوضح الأمين العام لحزب الميزان، أنه توجد اليوم فرصة في ظل هذه الظرفية الصعبة والاستثنائية لإبرام ما أسماه “عقدا اجتماعيا جديدا” في خدمة الصالح العام، مبني على الروح الوطنية، والمواطنة الإيجابية، وذلك وفق هندسة جديدة للحقوق والحريات والتضحيات والالتزامات الفردية والجماعية، على حد تعبير المسؤول الحزبي.