عبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، ومحمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، دارو، اليوم الاثنين (28 غشت)، زيارة للمواقع اللي فيها أشغال التيجيفي باش يشوفو فين وصلات.
في بداية الزيارة، حل الوزير والوفد المرافق له في ورش بناء المحطة السككية الجديدة لطنجة للوقوف على تقدم أشغالها، ثم انتقل إلى ورشة صيانة القطارات الفائقة السرعة في طنجة مغوغة، وبعد ذلك توجه إلى جسر الحاشف قرب مدينة العرائش.
ويهدف مشروع المحطة الجديدة لطنجة، حسب بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية، إلى مواكبة تشغيل أول خط للقطار الفائق السرعة في المغرب، واستيعاب الارتفاع المتزايد للمسافرين، مع توفير خدمات تستجيب لمعايير الجودة.
وتطلب بناء هذه المحطة، التي تنجز بشكل تام من طرف المقاولات الوطنية، استثمارا بلغ 360 مليون درهم. وتسجل أشغالها حاليا مستوى تقدم 65 في المائة.
وبخصوص ورشة صيانة القطارات الفائقة السرعة، فتهدف، حسب البلاغ ذاته، إلى توفير تجهيزات تمكن من إنجاز الصيانة سواء الاحترازية أو التصليحية للقطارات الفائقة السرعة، ومكنت الورشة من تركيب أجزاء القطارات بعد وصولها إلى المغرب. وتمتد الورشة، التي تتسع لاستيعاب 30 قطارا فائق السرعة، على مساحة 14 هكتارا منها 20000 م2 من البنايات المغطاة. وتطلب بناء هذه الورشة استثمارا بلغ 640 مليون درهم.
وفي ما يخص زيارة جسر الحاشف، فقد كانت مناسبة لتقديم أحد أهم منشآت المشروع. إذ يعتبر هذا الجسر الأطول من نوعه على الخط حيث يبلغ 3.5 كلم. ورصد له استثمار بلغ 1092 مليون درهم.
وتبلغ اليوم نسبة تقدم كل مكونات المشروع المهيكل للقطار الفائق السرعة طنجة الدار البيضاء إجمالا 92 في المائة، تم الانتهاء من جميع الأشغال المتعلقة بالهندسة المدنية، أما التجهيزات السككية فستنتهي عمليات إنجازها قبل متم 2017.
ويرتقب أن تبدأ تجارب سير القطارات الفائقة السرعة على مقطع 110 كلم بسرعة تصل إلى 320 كلم/ساعة في شتنبر المقبل على أن يخصص الأسدوس الأول من سنة 2018 إلى تجارب المصادقة وترويض النظام.
وخلص البلاغ ذاته إلى أن استعدادات الاستغلال تسير وفق البرنامج المحدد لذلك من حيث تكوين فرق القيادة والصيانة والفرق التجارية على أن يتم التشغيل التجاري في صيف 2018.
