البوليس هاد ليامات دايرين الزبايل وكل واحد فيهم أشنو داير، ولكن اللي فرّط كيكرط. كيفاش؟
كازا.. الابتزاز
أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يوم الأربعاء الماضي (23 غشت)، خمسة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالتزوير في محررات رسمية والابتزاز والاعتقال التحكمي.
ومن بين هؤلاء ثلاثة موظفي شرطة يعملون في ولاية أمن الدار البيضاء ومواطن تونسي مقيم بطريقة غير شرعية في المغرب.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، إن التحريات الأولية التي قامت بها، وحسب مجموعة من المعطيات من بينها البصمة التي تم بها توقيع أحد المحاضر المزورة، تشير إلى أن موظفي الشرطة الثلاثة، وهم برتبة ضابط شرطة ممتاز وضابط أمن ومقدم شرطة، اعتقلوا شخصا بشكل تحكمي وأجبروه على توقيع محاضر مزورة ووثائق إدارية تدينه في مواجهة المشتبه فيه وهو مواطن التونسي المقيم بطريقة غير شرعية في المغرب، وتجمعه بالضحية علاقات تجارية سابقة.
كازا.. الرشوة
جرى، يوم الخميس الماضي (24 غشت)، وضع موظفي أمن في الدار البيضاء، كلاهما برتبة مقدم شرطة، رهن الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالارتشاء.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأنه تم ضبط المعنيين بالأمر من قبل لجنة أمنية مكلفة بالمراقبة، متلبسين بتلقي مبلغ مالي من قبل سائق دراجة نارية ارتكب مخالفة لقانون السير والجولان في شارع المقاومة في مدينة الدار البيضاء.
فاس.. بوليسي قتل واحد فكسيدة
فتحت مصلحة حوادث السير في ولاية أمن فاس بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مع موظف شرطة برتبة حارس أمن، يعمل ضمن المجموعة المتنقلة في مدينة فاس، وذلك لارتكابه حادثة سير مميتة مع انعدام شهادة التأمين.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن الشرطي المخالف تسبب في ارتكاب حادثة سير بواسطة سيارة خاصة غير مؤمن عليها، حيث اصطدم بدراجة نارية كان على متنها شخصان أصيبا بجروح بالغة، قبل أن يتوفى أحدهما بسبب مضاعفات الإصابة بعد نقله إلى المستشفى.
تزنيت.. بوليسي سكران
فتحت فرقة الشرطة القضائية في منطقة أمن تيزنيت، صباح أمس الأحد (27 غشت)، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة في مواجهة موظف أمن برتبة مقدم شرطة، تم توقيفه في حالة سكر في مقر مداومة دائرة الشرطة بالمدينة نفسها.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيه، الذي كان خارج أوقات عمله الرسمية، حضر بزي مدني إلى مقر الأمن وشرع في توجيه عبارات السب والشتم إلى موظفي الشرطة المداومين، قبل أن يتم توقيفه ووضعه رهن تدبير الحراسة النظرية، إضافة إلى حجز سلاحه الوظيفي.
