• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 09 يونيو 2018 على الساعة 01:00

الأستاذ التجكاني متمسكا بتدوينة “الخطاف والطالبة”: يمشيو يحققوا مع سيدنا محمد ماشي معايا!!

الأستاذ التجكاني متمسكا بتدوينة “الخطاف والطالبة”: يمشيو يحققوا مع سيدنا محمد ماشي معايا!!

يوسف الحايك ومحمد المبارك

أثار حادث الاعتداء الذي تعرض له سائق وطالبة ضواحي آسفي، قبل أيام، سجالا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين من رأى فيه تطبيقا ل”اشرع”، وبين من اعتبره تجاوزا للقانون و”سلوكا داعشيا”.
ومن أكثر التعليقات حول الحادث إثارة للجدل تدوينة دبجها أستاذ مادة التربية الاسلامية توفيق التجكاني في مدينة مرتيل، والتي أثارت ردود أفعال وتعليقات ذهب البعض فيها إلى حد اتهامه بتبني “فكر داعشي”.
ومما جاء في تدوينة التجكاني اعتباره أنه كان على المعتدين على الطالبة والسائق “رجمهم حتى الموت، ليحسوا بألم يوازي ألم اللذة”. هذه العبارات من بين أخرى وردت في المنشور رأى فيها البعض مسوغا لتوقيف المصالح الأمنية للأستاذ بالنظر إلى ما تضمنته من “تحريض على العنف”.

حقيقة الاستدعاء

وفي الوقت الذي راجت أنباء عن استدعاء المصالح الأمنية للأستاذ على خلفية تدوينته، نفى توفيق التجكاني هذا الأمر جملة وتفصيلا.
وقال الأستاذ، في تصريح لـ”كيفاش”، “ما كاين حتى حاجة من هاد الشي، مجرد إشاعات كاذبة”، مؤكدا أن تدوينته، رغم ما أثارته من جدل، “ما فيها حتى شي حاجة اللي ممكن أن البوليس يستدعيوني باش يحققو معايا فيها”.
وأضاف المتحدث ذاته أنه “إذا كان أي مواطن كيعبر على الرأي ديالو فالفايس بوك بكل حرية، وفي إطار القانون، عنجيو نستدعيوه، إذن خاصنا نعتقلو المغرب كامل باش نحققو معاه… أنا مسؤول على ما أقول”. وفي معرض رده على من اعتبر أن تدوينته انطوت على “تفكير داعشي”، و”الدعوة إلى العنف”، رد التجكاني بالقول: “التدوينة كانت مذيلة بعبارة هاد الشي اللي قالو العلماء، والله أعلم”.
وزاد موضحا: “أنا قلت الإسلام شنو كيقول خسو يتعمل في حالة شي جوج لقاوهوم كيمارسو الزنا، يعني أنا غلقت الباب نهائيا على صحاب دوك الهراوات، باش نبين أن داك الشي اللي داروه مخالف للشريعة الإسلامية ولا علاقة له بالدين، يعني التدوينة كل واحد او كيفاش فهمها، وأنا مسؤول عما أقول ولست مسؤولا عما يفهمه ويؤوله الآخرون”.
وشدد الأستاذ على أنه استدل في نشره لتلك التدوينة على مصادر، “يعني أنا ما جبت حتى حاجة من عندي، والدستور كيقول باللي حنا دولة إسلامية، وأنا استشهدت بشنو كيقول الإسلام وإذا كان شي حد خاصو يحققو معاه يمشيو يحققو مع سيدنا محمد (ص) اللي قال هاد الشي”.

داعش

وبعد تدوينته السابقة، التي انتشرت على نطاق واسع، أعاد بعض الفايسبوكيين نشر تدوينة قديمة للتجكاني تحدث فيها عن مغادرة أحد أساتذة مادة الفلسفة إلى سوريا والالتحاق بصفوف تنظيم ما يسمى “الدولة الاسلامية” (داعش)، معتبرا أنه ذهب إلى “الجهاد”، نفى التجكاني هذا الأمر.
وقال المتحدث ذاته في هذا السياق: “لا، أنا طرحت فكرة للنقاش، وهي أن الفكر الذي تعتنقه نخبة المجتمع ثلاثة دالاساتذة من مشارب مختلفة وتوجهات مختلفة وقرروا أنهم يلتحقو بداعش، إذن هنا خاصنا نطرحو واحد السؤال، هاذ الفكر اللي كيعتنقوه نخبة المجتمع أليس من الطبيعي أن نقوم بدراسته والتمحيص فيه؟”.
وتابع التجكاني بالقول: “أما بالنسبة لداعش فأنا أعارض منهجهم وتفكيرهم جملة وتفصيلا، لأن الجهاد لا يكون إلا بأمر من ولي أمر المسلمين”، موضحا أنه “ماشي أي واحد عيقول أنا بغيت نجاهد يمشي يهز السلاح، ويدير ما بغا، هذا ما كيتسماشي جهاد، هذا كيتسمى فوضى”.

لبنى أبيضار

وفي سياق النبش في الحائط الفايسبوكي للأستاذ التجكاني دائما أبدى متابعون له استغرابهم مما اعتبروه “تناقضا” في تفكيره الذي تعكسه منشوراته الفايسبوكية، خاصة بعد تعليق له في وقت سابق حول فيلم “الزين اللي فيك” المثير للجدل، وخاصة الممثلة لبنى أبيضار، حيث خاطبها بالقول “مرحبا بيك ندير معاك بحال فيلم الزين اللي فيك”.
وردا منه على هذا الأمر، قال التجكاني إن هذا الفضاء “اسمو الفايس بوك، عالم افتراضي، ولبنى أبيضار هي جبدتني، وأنا تمازحت معاها وصافي”.
وأردف المتحدث ذاته بالقول: “أنا ما عندي معها حتى شي علاقة، هي اللي دارت لي تشهير، واتهمتني بأني داعشي، وأنا رديت عليها بالأسلوب ديالي، طبعا في إطار الاحترام، وقبول الاختلاف”، على حد قوله.