ظل الطاقم الطبي والتمريضي في مستشفى سيدي مومن الموجود في مدينة الدار البيضاء، والذي خصص لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا، في مواجهة مباشرة مع فيروس كورونا لأزيد من 3 أشهر.
ويوم الثلاثاء الماضي (16 يونيو)، أصبح المستشفى المذكور خاليا من مرضى كوفيد 19، وعاد لاستقبال جميع الحالات المرضية، بعدما تم نقل آخر 10 حالات مصابة بكوفيد 19 إلى مستشفى خاص بمرضى كورونا في مدينة بنسليمان.
وعلى مدى 93 يوما، ظل أطر مستشفى سيدي مومن “يحاربون” بنكران ذات في الواجهة الأمامية، وتمكنوا من رعاية وعلاج أزيد من 300 مصاب.
وأجريت تحليلات لكافة أطر الطاقم الطبي والتمريضي بالمؤسسة الصحية المذكورة جاءت كلها سلبية.