طالب مدعي عام إسباني بمعاقبة سبعة أشخاص ضمن عصابة إجرامية بأكثر من 6 آلاف و317 سنة سجنا نافذا لاستغلال أكثر من 103 طفلا، ضمنهم أطفال مغاربة، في أفلام مثلية إباحية.
وذكرت صحيفة “دايلي تراغونا” الإسابنية أن محكمة مدينة تراغونا ستعقد شهر نونبر المقبل، أول جلسة محاكمة لأعضاء الشبكة الإجرامية المتخصصة في استغلال القصرين في تصوير أفلام إباحية، التي تم تفكيكها يوم الثلاثاء 9 غشت من سنة 2016، في مدينة طراغونة.
وكانت وسائل إعلام إسبانية ذكرت أن الشرطة أوقفت 7 أشخاص، ضمنهم قائد الشبكة، التي قامت باستغلال الأطفال في تصوير أفلام إباحية في عدد من المدن الإسبانية كبرشلونة وتورتوسا وفلنسيا، وكذا في المغرب، مشيرة إلى أن أغلب هؤلاء الأطفال من المغاربة الذي يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة.
وأضافت المصادر ذاتها أن التحقيقات أظهرت أن العصابة قامت بخلق “شركة سياحية” كانت تنظم رحلات إلى المغرب، قبل إعداد رجال كبار في السن لاستغلال أطفال في وضعية شاذة جنسيا، وتصوير العملية وعرضها على الانترنيت، مشيرة إلى أن العصابة قامت بعرض أفلامها على شبكة الإنترنت، وحققت أرباحا قدرت بـ80 ألف يورو.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية بأن الشبكة الإجرامية كانت تستغل الأطفال القاصرين من مدن ودول مختلفة، مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 10 و20 أورو.
وتمكنت الشرطة الإسبانية، خلال عملية البحث والتحقيق، من ضبط 3 ملايين ملف يحتوي على شرائط وصور إباحية متنوعة، إضافة إلى معدات معلوماتية وآلات تصوير احترافية.
