• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 26 مارس 2021 على الساعة 15:15

احتمال الموجة الثالثة مع السلالات الجديدة.. ما زال بإمكان المغرب تفادي الأسوأ!

احتمال الموجة الثالثة مع السلالات الجديدة.. ما زال بإمكان المغرب تفادي الأسوأ!

حذر الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية مما وصفه ب”الوجه الشرس” لوباء كورونا، وكذلك عواقبه وتداعياته.

وقال حمضي، في تصريح لموقع “كيفاش”، أنه “من الضروري تجنب هذا الوضع الذي أصاب عدة دول في مقتل وشلۜ الحياة فيها، ودعا إلى “العمل بجد لتجنب الأسوأ من حيث الحالات الحرجة والوفيات والضغط على المنظومة الصحية، وعدم تعريض الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي الدي نعول عليه كثيرا في فصل الصيف للخطر”.

وضرب المتحدث ذاته أمثلة البرازيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وايرلندا والبرتغال وفرنسا ودول أخرى في وسط وغرب أوروبا التي تعمها ” الفوضى”، ما دفع سلطاتها إلى اتخاذ تدابير تقييدية صارمة وحجر صحي عام مع إغلاق المدارس في الكثير منها لوقف تفشي السلالات الجديدة.

ويرى الباحث في السياسات الطبية أن انتشار السلالات الجديدة، البريطانية بشكل أساسي، أدى إلى زيادة هائلة في الحالات الجديدة، وتلقائيا الحالات الحرجة، بين الشباب والأقل شبابا على حد سواء.

وشدد حمضي على أن هذا المتحور أكثر عدوى بنسبة 60٪ وفقًا لعدة دراسات، كما يشتبه بشكل متزايد في أنه أكثر ضراوة وأكثر خطورة من السلالة الكلاسيكية.

وفيما يخص المغرب، قال الطيب حمضي إن “الوضع الوبائي مستقر وتحت السيطرة لمدة تزيد عن 10 أسابيع، وحملة التلقيح متقدمة، لكننا ما زلنا بعيدين عن المناعة الجماعية”، على حد تعبيره.

وبعد اكتشاف السلالة البريطانية في بلادنا، ومن المحتمل أن تكون كدلك السلالات الأخرى قريبا، يتساءل حمضي، هل هذا السيناريو يمكن منعه؟ تم يجيب: خطر رؤيته يتكرر عندنا محتمل للغاية، وإمكانية تجنبه ليست ممكنة فحسب، بل ضرورية: يجب علينا وقف تقدم السلالات الجديدة حتى يتم تطعيم نسبة كبيرة من المغاربة.

لتحقيق هذا الهدف، دعا الدكتور حمضي المغاربة إلى مزيد من الاحترام السليم والصارم للإجراءات الحاجزية: استعمال الكمامات بشكل سليم، التباعد، تطهير اليدين، تجنب الازدحام وتهوية الاماكن المغلقة، احترام التدابير الترابية، وتجنب السفر غير الضروري، والتجمعات العائلية وغيرها، والامتثال الصارم للعزل من قبل المرضى الذين ثبتت إصابتهم والمخالطين.

ويختم حمضي بالقول إن “الأسابيع المقبلة ليست مناسبة للتراخي، فحياتنا وصحتنا وسلامة منظومتنا الصحية واعادة فتح اقتصادنا، ومدارسنا، وحياتنا الاجتماعية، وسياحتنا في أشهر الصيف متوقفة على سلوكنا اليوم.. كل الحذر واليقظة لتجنب موجة شرسة، وتجنب تدابير ترابية أكثر تشددا، من أجل السماح بانتعاش واسع في أشهر الصيف”.