• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 06 يوليو 2023 على الساعة 19:00

احتجزتهما جماعة مسلحة 72 يوما.. بوريطة يكشف تفاصيل جديدة بشأن حادث اختفاء دراجين مغربين

احتجزتهما جماعة مسلحة 72 يوما.. بوريطة يكشف تفاصيل جديدة بشأن حادث اختفاء دراجين مغربين

كشفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ومغاربة الخارج تفاصيل جديدة بشأن حادث اختفاء دراجين مغربين بدولة بوركينافاسو، واللذان عثرا عليهما في وقت لاحق.

وقال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ومغاربة الخارج، إنه ما أن تأكد خبر اختفاء الدراجين المغربيين في المنطقة الحدودية بين دولة بوركينافاسو والنيجر، حتى ربطت الوزارة الاتصال بسفارتها في البلدين المذكورين، واللتان بدورهما استنفرتا السلطات الأمنية المختصة في النيجر وبوركينا فاسو، من أجل تعقب أثر الدراجين والبحث عنها.

وأوضح الوزير، ضمن جوابه على سؤال كتابي، تقدم بع لحسن السعدي، عن فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أن البعثتين الآنفتي الذكر كثفتا اتصالاتها بجمعيات المجتمع المدني ومؤطري المنتجعات السياحية بالمنطقة، وجمعيات سائقي الشاحنات العابرة للحدود بين البلدين، ووزعت عليها معلومات وتفاصيل الدراجين، طالبة منهم الإبلاغ عن أي خبر أو معلومة توصل إلى مكان تواجدهما.

وأشار بوريطة إلى أن “السلطات الأمنية البوركينابية والنيجرية بدلاتا، مشكورتين، جهداً متواصلاً، جاعلة موضوع البحث عن المواطنين المغربيين من أولوياتها”.

ومكن تبادل المعلومات بين الطرفين، حسب وزير الخارجية، من تحديد المنطقة الجغرافية التي تم فيها اختطاف الدراجين المغاربة، وهي منطقة “طيرا ” بمحافظة “تيلابيري” جنوب غرب النيجر، المعروفة بتنامي أنشطة الجماعات المسلحة.

إقرأ أيضا: بعد تحريرهما من قبضة عصابة مسلحة.. الدراجان المغربيان في انتظار ترحيلهما إلى المغرب (صور وفيديو)

وأكد المسؤول الحكومي أن تحرير الدراجين المغامرين من قبضة الجماعة الإرهابية التي احتجزتها في المنطقة السالفة الذكر، جاء إثر عملية “تنسيق أمني محكم”، ليتم نقلهما فيما بعد إلى مصحة تابعة للقوات المسلحة النيجرية، “حيث أحيطا بالرعاية الصحية الكاملة، وتم تزويدها باحتياجاتها اليومية من مأكل ومشرب”.

وضمن جوابه، لفت الوزير إلى أن آثار التعب وقلة التغذية كانت بادية على الدراجين، جراء الاحتجاز الذي دام زهاء إثنين وأربعون يوماً، كما تمت عيادتها مما لحق بهما من عدوى”الملاريا” و”فقر الدم” بالنسبة لأكبرهما سناً.

وذكر بوريطة بأن وزارة الشؤون الخارجية سبق لها قبل هذا الاختفاء، أن أثارت موضوع تدفق المواطنين المغاربة على منطقة الساحل والصحراء، والذاهبين إليها على متن الدراجات الهوائية أو النارية أو مسافرين مشياً على الأقدام، بدعوى المغامرة ونشر أطوارها على مواقع التواصل الاجتماعي، أو بدريعة الوصول إلى الديار المقدسة للقيام بفريضة الحج، وما يشكله ذلك من إزعاج للسلطات الأمنية في هذه البلدان، خصوصاً حين يتوغل هؤلاء فرادى أو جماعات في المناطق العسكرية المحظورة على المدنيين.

إقرأ أيضا:كانا رهينتين لدى عصابة.. تنسيق مخابراتي بين المغرب والنيجر يسفر عن تحرير الدراجين المغربيين المختفين

يذكر أن التنسيق الأمني بين المصالح الاستخباراتية المغربية ونظيرتها النيجرية، مكن، في الـ13 ماي الماضي، من التوصل إلى الدراجين المغربيين اللذان اختفيا، منذ أبريل الماضي، على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر.

وأسفر التعاون الأمني بين الأجهزة الاستخباراتية المغربية والنيجرية عن إطلاق سراح الدراجين المغربيين عبد الرحمن السرحاني وإدريس فاتحي، واللذان تم اختطافهما بداية شهر أبريل الماضي، من طرف عناصر مسلحة بمنطقة صحراوية على مستوى الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر.