كشفت يومية “الأحداث المغربية”، في عددها ليوم غد الخميس (30 مارس)، عن تفاصيل خطيرة من كواليس الاحتجاجات التي تعيشها منطقة الحسيمة.
وقالت الجريدة إن الواقفين وراء هذه الأحداث يتوصلون بدعم أجنبي من أجل الترويج للنزعة الانفصالية في الريف، حيث نجح الانفصاليون في خلق شبكة شتات خارجية تنسق يوميا مع أبرز محركي الاحتجاجات.
وأفادت اليومية بأن بارونات مخدرات يمولون محركي الاحتجاج على الأنترنت في أوروبا وأمريكا، فيما يتكلف ناشط مغربي منتم لجمعية غير حكومية معروفة بمعاداتها للمغرب والإسلام بجمع الحشد الإلكتروني لدعم إقامة جمهورية الريف.
وأضافت اليومية أن ناشطا إسبانيا على الفايس بوك يعيد نشر كل مواد المواقع الانفصالية الريفية على مدار اليوم، والتي يتفاعل معها حوالي 17 مليون على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأعلنت اليومية تخصيصها لملف، بعد غد الجمعة (31 مارس)، يسرد جميع تفاصيل “المؤامرة”.