• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الثلاثاء 04 يوليو 2023 على الساعة 09:52

احتجاجات فرنسا.. أردوغان شد ليا نقطع ليك مع ماكرون

احتجاجات فرنسا.. أردوغان شد ليا نقطع ليك مع ماكرون

اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، أمس الاثنين (3 يوليوز)، أن “الماضي الاستعماري” لفرنسا و”العنصرية المؤسسية” فيها هما سبب اندلاع الاحتجاجات العنيفة وأعمال الشغب في هذا البلد.

وعقب اجتماع حكومي أبدى أردوغان “قلقه” من أن تؤدي الأحداث الأخيرة في فرنسا “إلى مزيد من قمع المسلمين والمهاجرين”، بعدما قتل شاب من أصل جزائري يبلغ 17 عاما برصاص شرطي أثناء عملية تدقيق مروري.

كما قارن أردوغان مصرع مئات المهاجرين في نهاية يونيو قبالة السواحل اليونانية، بمصرع “الأثرياء الخمسة الذين غاصوا لرؤية تايتانيك”، قائلا إنّ تركيز الإعلام على الحادث الأخير “علامة على العقلية الاستعمارية المتغطرسة غير الإنسانية القائمة على تفوّق الإنسان الأبيض”، علماً بأنّ اثنين من القتلى الخمسة كانا باكستانيين.

واعتر الرئيس التركي أنّ هذه العنصرية موجودة “خصوصاً في البلدان المعروفة بماضيها الاستعماري، حيث تحوّلت العنصرية الثقافية إلى عنصرية مؤسسية، (وهي) سبب الأحداث في فرنسا”.

وتابع: “بالطبع، نحن لا نتسامح مع نهب المحلات التجارية ولا يمكن المطالبة بالعدالة من خلال الاضطرابات في الشوارع”، لكن “من الواضح أنّ السلطات يجب أن تستخلص أيضاً العبر من هذا الانفجار الاجتماعي”.

وكثيراً ما يدين الرئيس التركي “الإسلاموفوبيا” التي اعتبر أنّها سائدة في فرنسا.

وأردف اردوغان “لسوء الحظ، معظم المهاجرين الذين حكم عليهم بالعيش في أحياء فقيرة، تحت اضطهاد ممنهج، هم من المسلمين”.

 

خلاف قديم

ودعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في اكتوبر الماضي، مواطني بلاده إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، وذلك على خلفية التوتر الأخير مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب مقتل مدرس فرنسي أظهر أمام طلابه رسوم كاريكاتير حول نبي الإسلام، وهو الأمر الذي تسبب في دعوات في الشرق الأوسط إلى مقاطعة بضائع فرنسا.

وخلال خطاب بمناسبة ذكرى مولد النبي محمد، قال أردوغان: “أود أن أبدأ بحملة لمقاطعة البضائع الفرنسية، كما يحدث في فرنسا من حملات لمقاطعة البضائع التركية”، مشيرا إلى أن “الإساءة  للإسلام والمسلمين والهجمات ضدهم في فرنسا جاءت بتشجيع من الرئيس الفرنسي الذي يحتاج لفحص عقلي”.

وتابع أيضًا خطابه بالقول إن “الساسة الغربيين يتسترون على أخطائهم بالهجوم على الإسلام والمسلمين… وماكرون يتبع سياسية كراهية للإسلام وهذه السياسات العنصرية هي أمراض عقلية”.

كما دعا القادة الأوروبيون إلى وضع حد لما وصفه بـ”حملة الكراهية” التي يتزعمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وكانت الخارجية الفرنسية طالبت، أمس الأحد، الدول التي خرجت فيها دعوات إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، إلى رفض تلك الحملات التي “يتم استغلالها سياسيا.