• مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
عاجل
الخميس 14 فبراير 2013 على الساعة 11:19

اجتماع الأغلبية الحكومية.. جمعة الحسم

اجتماع الأغلبية الحكومية.. جمعة الحسم

 

كيفاش (عن و م ع)

يشكل الاجتماع الذي قررت الأغلبية الحكومية عقده٬ يوم غد الجمعة (15 فبراير)، في الرباط٬ محطة
مهمة في بحثها عن وصفة تمكن من تضميد الجراح التي خلفتها الحرب الإعلامية التي دارت بين بعض مكوناتها٬ وبالتالي رص الصفوف لمواجهة التحديات الكبرى التي تنتظر الحكومة التي مر عام على تنصيبها.
وإذا كانت أجندة الاجتماع مفتوحة لطرح أي ملف، فإن التحدي الأكبر الذي تواجهه الاغلبية يتمثل في السعي للتوصل إلى صيغة تضع حدا للصراعات بين قطبي الاغلبية٬ حزب العدالة والتنمية٬ وحزب الاستقلال الذي تبنى مذكرة تطالب٬ بالخصوص٬ بإجراء تعديل حكومي، وتعديل بعد بنود ميثاق الأغلبية، وذلك بعد عدة خرجات إعلامية لأمينه العام٬ حميد شباط٬ قوبلت بردود فعل من قبل حزب العدالة والتنمية، ما خلق أزمة توسط الحليفان الآخران (حزبا التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية) للتخفيف من حدتها، كما جسد ذلك الاتفاق على عقد هذا اللقاء.
ويرى نبيل بنعبد الله٬ الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية٬ أن هذا الاجتماع مفتوح على كل الملفات الرئيسية والقضايا التي من شأنها أن تؤدي إلى إذابة جليد الخلافات القائم بين بعض أطراف الاغلبية الحكومية.
وأوضح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن الاجتماع سيبحث المقترحات الكفيلة بتقوية الانسجام وتطوير أسلوب العمل من خلال “توحيد الرؤى وتفادي الخرجات الاعلامية المنفردة وغير المحسوبة والتي تشوش على عمل الحكومة وتضعف تمساك الاغلبية”.
وإلى جانب ذلك٬ يضيف بنعبد الله٬ سيناقش الاجتماع ميثاق الأغلبية الحكومية والخرجات الإعلامية لبعض قياديي الأغلبية وملف الاستحقاقات الانتخابية المقبلة٬ مضيفا أن تداول المذكرة التي رفعها حزب الاستقلال إلى مكونات الاغلبية لا يلغي الاقتراحات التي صاغتها باقي هذه المكونات، ومن بينها العدالة والتنمية.
من جهته٬ قال حميد شباط إن حزب الاستقلال متشبث بضرورة تعديل ميثاق الأغلبية كما نصت على ذلك المذكرة٬ وبصفة خاصة عقد اجتماعات الاغلبية بانتظام كل 15 يوما عوض ثلاثة أشهر٬ معتبرا أن انتظام الاجتماعات سيساعد على إيجاد أجوبة على كل الاختلالات التي يمكن أن تشوب طريقة تدبير الحكومة لعدد من الملفات٬ وبالتالي تسريع الأداء بما يؤدي إلى تحريك عجلة الاقتصاد والانكباب على الاصلاحات الكبرى وفق مقاربة تشاركية تتجاوز القرارات الانفرادية.
وبلغة متفائلة٬ أبرز شباط في تصريح مماثل٬ أن مذكرة حزبه بدأت تؤتي أكلها إذ “تم التراجع عن مجموعة من التصريحات التي خلقت ارتباكا في أوساط الشارع العام، ومنها ما يتعلق بالزيادة في الأسعار”.
وقال إنه لمس حرصا من قبل رئاسة الحكومة على أن مباشرة إصلاح الملفات الكبرى٬ ومنها صندوق المقاصة وأنظمة التقاعد٬ “لن تكون برؤية انفرادية بل بمقاربة تشاركية وبمساهمة كل المكونات”.
وبخصوص الانتخابات المقبلة٬ أكد الأمين العام لحزب الاستقلال أن “الأولوية للملفات التي يمكن أن تساهم في تحريك عجلة الاقتصاد”٬ مستبعدا إجراء الاستحقاقات الانتخابية في 2013 لكون القوانين المرتبطة بها غير جاهزة.