• المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
عاجل
الأحد 07 يناير 2024 على الساعة 17:31

اتجار بالبشر برعاية جزائرية.. البوليساريو تبتز أسرة إسبانية مقابل السماح لابنتهم بمغادرة المخيمات

اتجار بالبشر برعاية جزائرية.. البوليساريو تبتز أسرة إسبانية مقابل السماح لابنتهم بمغادرة المخيمات

في واقعة جديدة تكشف بالملموس ما سبق وفضحته تقارير حقوقية أممية، بشأن مسألة متاجرة البوليساريو في البشر، خاصة الأطفال.

وفي تفاصيل هذه الواقعة، عمدت البوليساريو إلى ابتزاز أسرة إسبانية، ماديا، مقابل عودة ابنتهم بالتبني، الصحراوية فيلح منت شهيد منت لعروسي، إلى إسبانيا.

وطلبت الجبهة الوهمية من الأسرة الإسبانية فدية مقابل الإفراج عن الفتاة المختطفة، إلا أن هذه الأسرة الإسبانية رفضت الخضوع لإبتزاز “البوليساريو”.

وأمام هذا الوقائع اضطرت الأسرة البيولوجية لفيلح منت شهيد بأوامر من البوليساريو، إلى إتلاف جواز سفرها ووثائق السفر حتى لا تتمكن الفتاة نهائيا من العودة إلى حضن أسرتها بالتبني، والبقاء حبيسة المخيمات.

وفي المقابل، لجأت العائلة الإسبانية المتبنية، إلى ربط الاتصال مع صحراوي مهرب معروف يدعى “حمادة ولد صالح” الذي نجح في إخراج فيلح منت شهيد من المخيمات، وإيصالها إلى القنصلية الإسبانية في وهران، التي تتواجد فيها الفتاة منذ الرابع من هذا الشهر.

وبعد الضجة التي أحدثها موضوع اختفاء الفتاة من مخيمات تندوف، تسعى السلطات الجزائرية إلى إرجاع الفتاة إلى أسرتها البيولوجية لدرء اندلاع مواجهات بين هذه العائلة وعائلة المختطف حمادة ولد صالح.

وتكشف هذه الواقعة من جديد أن أحد أساليب البوليساريو في استغلال القاصرين والأطفال في مخيمات تندوف، من خلال توظيفهم في الابتزاز المادي.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تمنع فيها البوليساريو فتيات صحراويات من الرجوع إلى اسبانيا بعد الزيارات التي يقمن بها إلى ذويهن في المخيمات، بل هناك حالات عديدة، والسبب يكون غالبا رفض الأسر الاسبانية المتبنية للابتزاز المالي التي تقوم به جبهة البوليساريو الانفصالية.