تفاعل جميل ومفعم بالحب، ذلك الذي صاحب ظهور جلالة الملك محمد السادس، صباح اليوم الأحد (10 يوليوز)، وهو يؤدي صلاة عيد الأضحى في إقامته الخاصة في مدينة سلا، وينحر أضحية العيد، في أول ظهور علني لجلالته منذ شفائه من كوفيد-19.
وفي مشاهد بثتها القناة الأولى، ظهر أمير المؤمنين في نهاية الصلاة مرتديا جلبابا أصفرا والابتسامة تعلو محياه.
وظهر جلالة الملك، وإلى جانبه كل من ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد.
حرص ملكي
وقال الكاتب الصحفي يونس دافقير إن “جلالة الملك ومنذ اعتلائه العرش، متمسك بواجباته الدينية بصفته أميرا للمؤمنين، وهو حريص على أن يتقاسم مع المغاربة عباداتهم، ويؤمهم في المناسبات الدينية للأمة، ولا يمنعه من ذلك وعكة صحية أو عذر فقهي”.
وأوضح دافقير، في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي، أنه رغم أن جلالة الملك في حالة استشفاء من مرض كورونا الذي أعلن بلاغ للقصر الملكي إصابة جلالته به دون أعراض، وفي حالة بحال هاذي، جميع رؤساء الدول، ومجموع البشرية، كتكون عندهم فترة راحة، وفيها إلغاء جميع الأنشطة.
اهتمام بصحة جلالته
وحرصت عدد من التدوينات على الاهتمام بالحالة الصحية للملك.
من التدوينات الكثيرة اخترنا لكم تدوينة كتب صاحبها، “عيد مبارك سعيد ملكنا الغالي الحبيب الله ينصر على الأعداء يعطيه الصحة والعافية وطول العمر”.
الأمير الصغير
ومن بين المشاهد التي أثارت الإعجاب أيضا، الظهور العفوي لنجل الأمير مولاي رشيد، الأمير الصغير مولاي أحمد.
وعلقت صاحبة حساب فايسبوكي “حمقني ولد مولاي رشيد ربي يحفظه وربي يشافي ملكنا”.
وأثنت تدوينة أخرى على حرص الأمير مولاي رشيد، سليل الأسرى العلوية، على التربية الدينية لابنه البكر، وقالت: “من شب على شيء شاب عليه علمو اطفالكم وعرفوهم دينهم الحنيف الله اصلح”.
