قررت السلطات الإيطالية الدخول في مرحلة جديدة للتعامل مع فيروس كورونا المستجد، بعدما ارتفع عدد وفيات إلى 233، بعد تسجيل 36 وفاة جديدة، يوم أمس السبت (7 مارس)، وارتفاع حالات الإصابة إلى 5883 مصابا.
وحسب وسائل إعلام إيطالية، فإن الحكومة تبحث زيادة عدد المناطق الخاضعة للحجر الصحي أي توسيع نطاق ما يسمى “بالمناطق الحمراء” لتشمل أغلب لومبارديا، وهي أكثر المناطق تضررا بالعدوى.
وفي سياق مرتبط، أفادت المواقف ذاتها أن السلطات بدأت في نقل المصابين بكورونا من منطقة لومبارديا إلى مناطق أخرى لتلقي العلاج.
من جانبه، أفاد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، في منشور له على حسابه على الفايس بوك، بأن “ارتفاع عدد المتعافين من كورونا يمنحنه القوة والأمل”، وذلك على إثر تعافي 589 شخص، حسب أرقام وزارة الصحة الإيطالية.
ومن جهة أخرى، أشار رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم غابرييلي غرافينا، في برنامج على قناة “راي تو”، إلى احتمال توقيف مسابقة الدوري حال تم تسجيل أي إصابة بكورونا لدى أحد اللاعبين، كما أعلن زعيم الحزب الديمقراطي في إيطاليا، نيكولا زينغاريتي، عبر فيديو إصابته بكورونا.
وتعد إيطاليا أكبر بلد أوروبي متضرر من الفيروس من حيث عدد الوفيات والمصابين، والرابع عالميا بعد الصين وكوريا الجنوبية وإيران.
وحتى اليوم، أصاب الفيروس قرابة 105 آلاف شخص حول العالم في 100 دولة وإقليم، توفي منهم أكثر من 3500، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، وأدى إلى تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.