• لمدة 3 سنوات.. الوداد يتعاقد رسميا مع شركة إيطالية للألبسة الرياضية
  • طنجة.. تفكيك شبكة لترويج المخدرات وحجز آلاف الأقراص المخدرة والكوكايين وأسلحة بيضاء
  • لتعزيز التعاون بين المملكتين.. وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يتباحث مع نظيره السعودي
  • لرقمنة وتبسيط إجراءات تصدير منتجات الصناعة التقليدية.. توقيع اتفاقية شراكة بالرباط
  • موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: حكيمي ألهم باريس ضد أرسنال
عاجل
الأربعاء 20 يوليو 2016 على الساعة 09:53

إغلاق حسابات على الفايس بوك.. خبيرة مغربية تدعو إلى حملة ضد “ديكتاتورية عالم مارك”

إغلاق حسابات على الفايس بوك.. خبيرة مغربية تدعو إلى حملة ضد “ديكتاتورية عالم مارك”

MAIN-Mark-Zuckerberg

فرح الباز
علقت شامة درشول، الخبيرة المغربية في مجال الإعلام الاجتماعي، على إقدام موقع فايس بوك، أخيرا، على إغلاق حسابات لمجموعة من النشطاء على الفضاء الأزرق، بالقول: “هذه الوسيلة التي اخترعت لتكون قوة الشعب في خلق الديمقراطية باتت أبسط الوسائل لخلق الديكتاتورية الرقمية من أجل رأي لا يقبل آراء أخرى”.
وقالت درشول إن حملة التبليغ “المسعورة” عن حسابات لشخصيات فايسبوكية معينة، “قبيل الانتخابات ومن قبل من لا يقبلون أراء مختلفة، ويريدوننا أن نرتدي جميعنا لباسا أسود واحدا، تستحق أن تدرس في كبريات الشعب المتخصصة في علوم التواصل عن هؤلاء العرب الذين يواصلون حرب البسوس وهواية قطع الرقاب والألسن حتى في عالم افتراضي”.
وأضافت أن هذه الحملة “تستحق أن تكون نموذجا على أن عالم مارك الأزرق، والذي قيل أنه أتى من أجل دمقرطة الأنترنت، وإعطاء الصوت لمن لا صوت له، مجرد وهم، وأن الخطأ ليس خطأ الجيوش الإلكترونية التي لا تقل داعشية عن أعتى داعشي، بل هو خطأ مارك وقبيلته الذي يوهمنا بحلم الديمقراطية، ونسي أو تناسى أن للديمقراطية الرقمية تقنيات لم يضبط شروطها فلم يوفر الحماية اللازمة لمعبر عن موقفه، ومنح لقاطع طريق رقمي حق قطع لسانه”.
وأعلنت درشول، على حسابها على موقع فيس بوك، أنها بدأت التحضير لحملة تضم الإعلام والمجتمع المدني، ستكون عبارة عن مراسلة إلى مارك، وأسمتها “ديمقراطية رقمية حقيقية”.
ودعت الخبيرة المغربية في مجال الإعلام الاجتماعي كل أطياف المجتمع المغربي “من إسلاميين وليبراليين ومحافظين وغير منتمين، إلى حماية حرية التعبير الرقمي للجميع بدون استثناء”، معتبرة أنه “لا ديمقراطية واقعية بدون ديمقراطية رقمية”.