يواصل الإعلام الجزائري حملته المضللة والمسعورة ضد المغرب، حيث عرضت القناة التلفزيونية الثالثة الإخبارية الجزائرية، أمس الاثنين، فيلما وثائقيا حمل عنوان “قطاع المحبس 48 ساعة في قلب المعركة المخفية”.
ويدعى الفيلم الوثائقي حدوث معارك وهمية بين الجيش المغربي ومرتزقة البوليساريو.
كما استعرض الوثائقي، أو “الكاميرا الخفية”، ومدته حوالي 20 دقيقة وقائعا من نسج خيال منجزيه، الذين ادعوا نقل أحداث “حية وواقعية للهجمات الضارية التي تستهدف بصورة متواصلة معاقل ونقاط تمركز القوات المغربية”.
ويواصل الإعلام الجزائري تصوير مشاهد وهمية تتحدث عن قصف مغربي لمنطقة تضم مدنيين صحراويين من أجل تمرير مغالطات للرأي العام، والتسويق لحرب الجبهة المزعومة.
من خلال تقارير خيالية تروج لحروب وهمية بعيدة عن الواقع الميداني الذي يتسم بالهدوء.
وتجتهد الآلة الإعلامية الجزائرية لترويج المعارك الطاحنة الافتراضية التي تخوضها البوليساريو ضد المغرب، لكن انكشفت كل هذه الأكاذيب لدى الرأي العام الدولي، وكذا المحلي.