تستعد ولاية أمن الدار البيضاء، اليوم الخميس (14 دجنبر) لتأمين جميع الاحتفالات بمناسبة “كريسماس”، التي تستمر إلى غاية رأس السنة الميلادية.
وحسب مصدر أمني، فإن جميع المصالح الأمنية تقوم بتأمين احتفالات الجالية اليهودية والمسيحية وحتى السياح الذين اختاروا المغرب قبلة لقضاء احتفالات أعياد الميلاد.
ويبدأ توافد هؤلاء على الكنائس لحضور القداس السنوي، وكذا مشاركة العائلة في حفل العشاء الذي ينظمونه في شكل جماعات ووفق طقوسهم الخاصة، الشيء الذي يفرض على السلطات الأمنية تشديد المراقبة الأمنية على جميع البعثات الأجنبية وحمايتها.
وأضاف المصدر أن ولاية أمن الدار البيضاء استعدت جيدا لتأمين مرور الاحتفالات على أكمل وجه، بتأمين حوالي 37 ألف شرطي وشرطية، بالزي المدني والنظامي من مختلف الفرق الأمنية، لتأمين جميع المواقع الحساسة والسياحية التي تشهد أجواء احتفالية وتجمعات.
وشرح المسؤول الأمني أن المغرب رفع حالة التأهب إلى البنفسجية قبيل أسبوع من دخول السنة الميلادية الجديدة. وأضاف أن المديرية العامة للأمن الوطني ترمي، من خلال استراتيجيتها الجديدة، إلى تحسيس المواطن بالأمان في الشارع العام، من خلال الحضور الأمني المكثف. كما ستبدأ، في غضون الأيام القليلة المقبلة، نشر عدد من المعدات اللوجستيكية الحديثة قرب النقط الحيوية في العاصمة الاقتصادية.
