كيفاش
أعاد إسحاق شارية، المحامي في هيأة الرباط، الذي طلب الانضمام إلى حزب العدالة والتنمية، أنه مسلم أبا عن جد، وليس يهوديا كما راد.
شارية، الذي حل ضيفا على برنامج في «قفص الاتهمام»، على ميد راديو، اليوم الجمعة (16 ماي)، قال: «جدي اللي سماني إسحاق، وجدي كان عرف الإسلام المعتدل وعاش مع اليهود المغاربة ملي كانو المسلمين واليهود كيعيشو في جو من التسامح، وداك الشي علاش سماني هاد الإسم.. أنا مسلم أبا عن جد». وأدى الشهادتين على الهواء مباشرة.
وتحدث إسحاق شارية عن الرسالة التي وجهها إلى حزب العدالة والتنمية، طالبا الانضمام إليه، وقال: «علاش ما نمشيش عند العدالة والتنمية؟ أنا رسلت رسالة للحزب وقلت ليهم ها أفكاري وهوما قالو لي لا ما يمكنش تنخرط.. راسلت رئيس الحكومة مباشرة قلت ليه ها أفكاري يلا قبلتوها… حطيت البيضة في الطاس، وملي رفضوني ما يقولوش حنا ما كنستغلوش الدين في العمل السياسي، وها أنتم أمام الخيار قبول شاب بمرجعية معينة وحطيتهم أمام الأمر الواقع».
وقال شارية: «بعد طلب الانضمام إليه، نشر الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية مقالا تهكميا وقالو علي أنني أنتمي للديانة اليهودية، وصوروني بحال شي تمساح ولا عفريت غادي يدمر الحزب، وهاد الخبر وصل حتى لإسرائيل، وطلبت من العدالة والتنمية أن يخرجوا من صمتهم ويوضحوا اللبس.. راه النازيين هوما الوحيدين اللي كيقلبو على اليهود، علاش غادي ندير الترويج بالديانة ديالي كانت الإسلام أو اليهودية».
كما طالب شارية بنكيران بتقديم اعتذار واضح، قائلا: «خاص يخرج بنكيران باعتذار وتكذيب عن كل ما كتبه الحزب حولي، والشعارات اللي روجات ليها العدالة والتنمية منذ سنوات رجعات اليهودية سبة». وأضاف: «عندي رصيد نضالي حسن من رصيد بنكيران، وهاد الشي ماشي غريب، حيت أنا عطيت من لحمي في وقت الفاعلين السياسيين كلهم سكتو، وهاد الشي درتو من جيبي الخاص».
وانتقد شارية المحامي عبد الصمد الإدريسي، متهما إياه بأنه وجه إليه، في مكالمة هاتفية، اتهامات بأنه مدفوع من جهة ما، متهما البيجيدي بأنه تاجر باسمه.
وأوضح شارية أنه استقال من الحزب المغربي الليبرالي بعد خلاف مع محمد زيان، وقال: «خرجت من الحزب المغربي الليبرالي حيت طالبت باش يدير مؤتمر بحال كاع الأحزاب، هوما قالو ما كاينش من غير محمد زيان، قلت نترشح، وهو يقولو أنا غير برهوش صغيور ما تصلاحش لهاد الشي». وأضاف: «أنا وقع لي خلاف في الحزب الليبرالي وبقيت 3 سنوات وفي الأخير لقيت العدالة والتنمية، وقلت أرا نمشي عند هاد الناس.. وأنا صوتت على العدالة والتنمية، وداك الوقت كنت خرجت من الحزب الليبرالي».
