• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 29 يوليو 2016 على الساعة 12:50

إتلاف جميع المكاتب والتجهيزات/ إتلاف سجلات الاعتقال /نقل سجناء إلى مؤسسة أخرى.. خسائر كبيرة بعد ليلة التمرد في إصلاحية عكاشة (صور)

إتلاف جميع المكاتب والتجهيزات/ إتلاف سجلات الاعتقال /نقل سجناء إلى مؤسسة أخرى.. خسائر كبيرة بعد ليلة التمرد في إصلاحية عكاشة (صور)

13874596_10209694726507747_1505963497_n

فرح الباز
بعد ليلة صاخبة عاشها مركز الإصلاح عين السبع، في الدار البيضاء، إثر أحداث الشغب والتمرد التي عرفتها هذه المؤسسة، ليلة الخميس الجمعة (28-29 يوليوز)، كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن أعمال الشغب، التي قام بها سجناء، تسببت في خسائر مادية كبيرة على مستوى المصالح الإدارية للمؤسسة، حيث “تم إتلاف جميع المكاتب والتجهيزات باستثناء مكتب المقتصد، بما في ذلك المستندات الخاصة بتسيير الموظفين، وسجلات الاعتقال والملفات الجنائية للسجناء، ومكتب الرعاية الصحية، والتجهيزات والملفات الطبية والأدوية، إضافة إلى إتلاف شبكة الاتصالات السلكية”.
وعلى مستوى المعقل، أشارت مندوبية السجون إلى أنه “تم إتلاف كل تجهيزات مكافحة الحرائق، والهواتف الثابتة، والعشرات من أجهزة التلفاز الموجودة بالزنازن، والتجهيزات الكهربائية، والمعدات الرياضية، والأفرشة والأغطية، وإضرام النار في خمس غرف في أحد أحياء المؤسسة”.
أعمال التخريب شملت أيضا، حسب البلاغ ذاته، “المكاتب والتجهيزات الخاصة بمصلحة التهييء لإعادة الإدماج التابعة لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، بما في ذلك الكتب والآلات الموسيقية والمكتبة الرقمية والمعدات الرياضية والملفات الاجتماعية للنزلاء. كما طال التخريب الأقسام الخاصة بالتعليم”.
وأفاد المصدر ذاته أنه تم إلحاق أضرار كبيرة بالباب الرئيسي للمؤسسة، وبكل التجهيزات الخاصة بالمراقبة الإلكترونية من كاميرات وغيرها، وبحظيرة السيارات الخاصة بالمؤسسة، إذ تم الإحراق التام لحافلة وسيارة لنقل السجناء وتدمير سيارة الإسعاف وسيارات المصلحة والدراجات النارية الخاصة بالموظفين، إضافة إلى شاحنة تابعة للوقاية المدنية وسيارات خاصة كانت داخل المؤسسة.
ولفتت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إلى أنه سجلت “بعض الإصابات” في صفوف الموظفين وعناصر القوات العمومية في إطار التدخل الذي قاموا به لاحتواء الوضع وإحلال النظام والأمن بالمؤسسة، ويتعلق الأمر بخمسة عناصر من رجال الشرطة، وثلاثة من الوقاية المدنية، وستة من القوات المساعدة، وخمسة من موظفي المندوبية العامة. كما أصيب تسعة سجناء باختناقات نقلوا إثرها إلى المستشفى، وغادروه، باستثناء شخص واحد.
وأبرز بلاغ المندوبية أنه نظرا إلى حجم التخريب الذي طال مختلف التجهيزات والبنيات ومصالح المؤسسة وبالأخص الغرف التي أضرمت بفيها النيران، عمدت المندوبية العامة إلى نقل مجموعة من السجناء إلى مؤسسة أخرى، مشيرا إلى أن إدارة المؤسسة، وبتأطير مباشر من المسؤولين بالإدارة المركزية بعين المكان، “فتحت قنوات التواصل المباشر مع أفراد الأسر الذين حضروا للاطمئنان على أقربائهم من السجناء، وتنظيم زيارة مفتوحة ليتمكنوا من الاطمئنان عليهم”.
وختمت مندوبية السجون بلاغها بالتأكيد على أنها ستفتح “بحثا إداريا بمجرد استتباب النظام والأمن في المؤسسة لمعرفة أسباب هذه الأحداث وترتيب الإجراءات الإدارية الضرورية، في الوقت الذي ستقوم السلطات القضائية المختصة بإجراء بحث قضائي في الموضوع”.