طردت السلطات الإيطالية إماما مغربيا كان يعيش في مدينة بادوفا، بعد متابعته قبل سنتين بتهم تتعلق بالأمن القومي للدولة.
وحسب مواقع إيطالية، فإن الإمام المغربي نشر سنة 2018 فيديوهات على حسابه الشخصي على الفايس بوك، يشيد فيها بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وللأعمال الإرهابية التي كان يقوم بها جنود داعش في سوريا.
ووفق المصادر ذاتها، فإن زوجته كذلك وضعت شكاية ضده، بسبب التعنيف الذي كانت تتعرض له عند رفضها ارتداء النقاب، حيث كان يعاملها بقسوة ويضربها إلى حد الإصابة.
وأكد المواقع الإيطالية أن الإمام تم ترحيله الأسبوع الأول من السنة الجارية، ليكون أول حالة للطرد سنة 2020 من الديار الإيطالية، مشيرة إلى إنه ركب من مطار بولونيا إلى مطار الدار البيضاء.