• “المياه والغابات” تدعو إلى الحيطة والحذر.. السيطرة الكاملة على 8 حرائق على الصعيد الوطني في يوم واحد!
  • نعوم “بدون لغة خشب”: ابن كيران براسو برّر للعلاقات مع إسرائيل! (فيديو)
  • مديرية الأرصاد الجوية: سنة 2024 الأكثر حرارة في المغرب منذ بدء تسجيل القياسات
  • نعوم عن “إخوان إيران”: كيخدمو مشروع… وفاش كتوقع أحداث كتهم المغرب ما كتسمعش ليهم الصوت! (فيديو)
  • دعم تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي.. البنك الدولي يوافق على منح قرض للمغرب بقيمة 250 مليون دولار
عاجل
الجمعة 11 أبريل 2025 على الساعة 09:00

أوغندا.. السفير هلال يدعو إلى تعزيز صوت إفريقيا في السياسات الاجتماعية العالمية

أوغندا.. السفير هلال يدعو إلى تعزيز صوت إفريقيا في السياسات الاجتماعية العالمية

دعا السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أمس الخميس (11 أبريل)، إلى تعزيز صوت إفريقيا في السياسات الاجتماعية العالمية.

وأكد هلال، بصفته المسير المشارك لعملية التفاوض البيحكومية للأمم المتحدة بشأن طرائق والإعلان السياسي لمؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، المقرر عقده في نونبر المقبل في الدوحة، في رسالة فيديو مسجلة تم بثها خلال أشغال الدورة ال11 للمنتدى الإقليمي الإفريقي للتنمية المستدامة (9-11 أبريل بكامبالا)، أن المنتدى الإقليمي الإفريقي لا يزال يلعب دورا مركزيا كإطار ديناميكي للتعاون، يجمع بين الحكومات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص وباقي الفاعلين الرئيسيين، موضحا أن المساهمات المقدمة خلال هذا المنتدى ستلعب دورا أساسيا في العملية التحضيرية لقمة الدوحة.

وبعد أن أشاد بدعوة المشاركين إلى تطوير حلول تستجيب لأولويات التنمية الاجتماعية بإفريقيا، لاسيما القضاء على الفقر، والتشغيل الكامل وتوفير فرص شغل لائقة للجميع، والشمول وتحسين الظروف المعيشية، شدد السيد هلال على أهمية المشاركة الفعالة للفاعلين الأفارقة في معالجة التحديات الرئيسية الراهنة، مثل تغير المناخ والاتجاهات الديموغرافية والرقمنة.

وقال إنه بعد مرور 30 عاما على القمة الاجتماعية الأولى في كوبنهاجن، من الضروري صياغة استجابات فعالة واستكشاف السبل الواعدة للتنمية الاجتماعية لضمان مستقبل مزدهر للقارة الإفريقية.

وأكد في هذا السياق أن الدول الإفريقية تتحمل بشكل جماعي مسؤولية اغتنام الفرص الجديدة ومعالجة التحديات الناشئة، مشيرا إلى أن قمة الدوحة تأتي في وقت حاسم بالنسبة لإفريقيا، القارة الغنية بالموارد البشرية والطبيعية، مع إمكانات هائلة لتقديمها ودور رئيسي لتلعبه في تحويل التنمية الاجتماعية العالمية.

وأضاف أن القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية ستشكل مناسبة لإعادة التأكيد على إعلان كوبنهاجن وبرنامج عمله، مع إعطاء زخم جديد لتسريع تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة، مبرزا أن هذا الحدث يمثل فرصة لترصيد التقدم المحرز وبناء رؤية موجهة نحو مستقبل التنمية الاجتماعية.

كما أبرز هلال أن العملية التحضيرية للإعلان السياسي للقمة جارية بالفعل، موضحا أن هذه العملية البيحكومية ستتم بشكل منفتح وشامل وشفاف، بهدف التوصل إلى إعلان توافقي وموجز وموجه نحو العمل.