و م ع
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الاثنين (25 أبريل)، في هانوفر، عزمه إرسال قوات أمريكية إضافية إلى سوريا دعما للفصائل المعارضة. غير أنه طالب بإعادة إحياء اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي يتعرض لانتهاكات متكررة.
وقال الرئيس الأمريكي، في خطاب ألقاه في هانوفر، “وافقت على نشر ما يصل إلى 250 عسكريا أمريكيا إضافيا بينهم قوات خاصة، في سوريا”، مؤكدا أن هؤلاء سيشاركون في “تدريب ومساعدة القوات المحلية” التي تقاتل الجهاديين.
ويحضر الملف السوري بين الملفات المطروحة على جدول اعمال قمة مصغرة في مدينة هانوفر، وتضم، إلى جانب أوباما، كلا من المستشارة الإلمانية أنغيلا ميركل، ورؤساء حكومة بريطانيا ديفيد كاميرون وإيطاليا ماتيو رانزي، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وتعرض وقف الأعمال القتالية في الأسبوعين الأخيرين لخروقات متكررة، سيما في مدينة حلب ومحيطها في شمال سوريا، حيث قتل العشرات من المدنيين، معظمهم جراء القصف الجوي من قوات النظام.