محمد محلا (مبعوث كيفاش إلى البحرين)
أكد عبد الرحيم حسن نقي، أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، أن المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي تجمعهم علاقات اقتصادية قوية لأن البيئة السياسية بين الجانبين متقاربة، وهو ما يستوجب تقوية الفرص الموجودة للنهوض بالاستثمار المشترك، ووضع خارطة طريق لهذا التعاون.
وشدد عبد الرحيم حسن نقي، في حديث مع موقع «كيفاش»، على ضرورة أن تستفيد دول مجلس التعاون الخليجي من الأطر والخبرات المغربية، ومن التجربة السياسية المغربية التي برهنت على ثباتها، وقال: «المغرب يمشي في الطريق الصحيح لأن الملك محمد السادس ومحيطه والفاعلون السياسيون فهموا الرسالة واستجابوا لمطالب الشعب، فالنموذج السياسي المغربي اليوم جيد جدا ويجب على دول مجلس التعاون الخليجي الاستفادة من تجربته، كما يجب الاستفادة من النموذج الأمني للمملكة بربط شبكات تبادل معلومات، ومن مراكز الدراسات والبحث العلمي المغربية». كما أشار إلى أن المغرب أرض خصبة يمكن أن تحقق الاكتفاء الغذائي لدول الخليج.
وأوضح عبد الرحيم حسن نقي أن تطوير العلاقات بين الجانبين سيقوي المغرب في المجال الاقتصادي للقوة الاقتصادية التي تمتكلها دول الخليج.
وطالب أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بمنح المسؤولين في المغرب تسهيلات أكثر للاستثمار الخليجي مثل إنشاء منطقة حرة مغربية خليجية وفتح المناطق الصناعية وتقديم إعفاءات جمركية. وحث نقي المستثمرين المغاربة على التوجه إلى الخليج والاستثمار في مجالات الخدمات والإعلام، والتعريف بمنتوجاتهم.
وقال عبد الرحيم حسن نقي: «المغرب بوابة الخليج على أوروبا وإفريقيا، والخليج العربي يتحكم في 40 في المائة من الاقتصاد العالمي، وهذه المعطيات تشكل أرضية للتعاون بيننا.. فميناء طنجة المتوسطي سيفتح بوابة مهمة للاقتصاد الخليجي».
