قال محمد أمكراز، وزير التشغيل والإدماج المعني، إن هجرة الأطر المغربية إلى الخارج “غالبا ما تتم خارج عروض العمل التي تسهر مصالح الوزارة على تلبيتها”، مشيرا إلى أنه “يصعب ضبط أرقامها، إذ تتدخل فيها بالأساس وكالات خصوصية للتشغيل تنشط على الصعيد الدولي”.
واعتبر أمكراز، في معرض جوابه على سؤال للفريق الاشتراكي في مجلس النواب، أمس الاثنين (9 دجنبر)، أن هذا المشكل “مطروح ليس فقط بالنسبة إلى المغرب ولكن أيضا بالنسبة إلى عدة دول، منها على سبيل المثال الدول الأوروبية وخصوصا فرنسا، حيث يصل عدد الكفاءات المهاجرة إلى عشرات الآلاف”.
وأشار الوزير إلى أن المغرب بذل مجهودات بهدف تحويل هذه الهجرة إلى مصدر مفيد للبلاد، من أجل الدفع بالاقتصاد الوطني حتى يتمكن من استيعاب الشباب الوافد على سوق الشغل واستقطاب كفاءات مغربية بالخارج من أجل المساهمة في تنمية البلاد”.
ومن بين المجهودات التي ذكرها الوزير تنظيم عدة لقاءات مع الكفاءات المغربية بالخارج، كم يتم الاشتغال على برامج للاستفادة من خبرات فئات أخرى من الكفاءات المغربية بالخارج منها المهندسون والأطباء، إضافة إلى توجيه دعوة الكفاءات المغربية للمشاركة في مؤتمرات علمية في المغرب وخلق شبكات للتواصل تجمع بين الكفاءات المغربية على الصعيدين المحلي والخارجي.