فشل وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، سعيد أمزازي، في إقناع النقابات التعليمية التي اجتمع بها، يوم أمس الاثنين (25 فبراير)، بعرض وزارته لإخماد احتجاجات شغيلة التعليم.
وأعلنت كل من النقابة الوطنية للتعليم والجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم (UMT)، والجامعة الوطنية للتعليم (FNE)، رفضها لعرض الوزارة الذي قدمه أمزازي في اجتماع يوم أمس، معتبرة أنه “لا يرقى لانتظارات الشغيلة”.
وأكدت النقابات، في بلاغ مشترك، على أن مقترحات الوزارة “تؤكد على غياب الإرادة الحقيقية للانكباب الجدي على المطالب العادلة لرجال التعليم”، داعية في هذا السياق الوزارة الوصية على القطاع إلى “تحسين العرض”.
وحذرت النقابات من “تعميق الاحتقان بالقطاع، جراء سياسة التسويف التي تتعامل بها الحكومة مع مطالب الإصلاح الشامل والحقيقي لمنظومة التربية”.
وكانت الوزارة عرضت على النقابات تسوية مجموعة من ملفات شغيلة التعليم، من ضمنها ملف أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي الذين سبق لهم أن كانوا معلمين والمحالين على التقـاعد قبل فاتح يناير 2011، وقبول ترقية الأطر الحاصلة على شهادة مهندس دولة بعد النجاح في المباريات المهنية برسم سنتي 2014 و2015 للولوج إلى منصب إطار أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي.
وفي ما يتعلق بباقي مطالب النقابات، أكدت الوزارة على “استعدادها لإيجاد تسوية لها وفق ما خلصت إليه لجنة التحكيم العليا”.
