استلم المغرب مؤخرا الدفعة الأولى من نظام “براك إم إكس” للدفاع الجوي المتوسط والبعيد المدى الإسرائيلي فائق التطور.
وكشف منتدى “فار ماروك” المتخصص، أن إسرائيل قامت بتسليم نظامها المضاد للطائرات والصواريخ للمغرب، في خطوة عملاقة لتعزيز سلاح الجو المغربي.
“باراك إم إكس” في المغرب
ويعتبر المغرب واحدا من الدول القليلة الذي يتوفر على تكنولوجيا باراك إم إكس الإسرائيلية، حيث يتميز النظام بمدى طويل يصل إلى 35 و70 و150 كيلومترا، على ارتفاع يتراوح بين 20 إلى 30 كيلومترا.
ويظهر جليا حسب المصدر ذاته، وحدة القيادة الخاصة بهذا النظام، بألوان القوات المسلحة الملكية في منشور رسمي خاص بهذا النظام.
هذا وتحتوي كل وحدة من المنظومة على ست صواريخ يمكنها اسقاط اهداف على ارتفاعات تصل الى 100 كم، حيث تعتمد صواريخ المنظومة الاسرائيلية على نظرية الاصطدام المباشر بالهدف المعروف بـ “Hit to kill”. التي تشبه إصابة رصاصة برصاصة أخرى لتدميرها، ويصل ثمن البطارية الواحدة إلى 170 مليون دولار.
#FARMAROC #SAM #BARAK #ASA
بدأ تسيلم نظام BARAK MX للدفاع الجوي المتوسط و البعيد المدى منتصف 2023. pic.twitter.com/2PhZQr6aQe— Far-Maroc (@FAR_MAROC) August 11, 2023
صفقة “هيمارس”
وفي صفقة مماثلة، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، قبل أشهر، على تزويد المغرب بأنظمة الصواريخ المدفعية “هيمارس”، والمعدات ذات الصلة بتكلفة تقدر بـ 524.2 مليون دولار.
وأوضح بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكي، أن المغرب طلب شراء 18 قاذفة صواريخ من طراز M142 عالية الحركة “هيمارس”، و 40 من أنظمة صواريخ تكتيكية M57 للجيش، و 36 صاروخًا موجه.
واكتسبت قاذفة الصواريخ من طراز “هيمارس” شهرة كبيرة بعد الأداء الرائع الذي قدمته في الحرب الأوكرانية، حينما أسهمت دقتها الكبيرة وقدرتها الفائقة على التنقل وتجنب الرصد في تعزيز مكاسب أوكرانيا الأخيرة وإيقاع خسائر كبيرة بين صفوف المغيرين الروس..
وهيمارس هي عبارة عن راجمة صواريخ متعددة منصوبة على مدرعات خفيفة، وتطلق صواريخ موجهة بواسطة نظام تحديد المواقع الجغرافي، ويبلغ مداها حوالي 80 كلم.
