• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 11 مارس 2023 على الساعة 23:59

أغلبهم من السنغال ومالي.. أكثر من 10 آلاف طالب “إفريقي” في الجامعات المغربية

أغلبهم من السنغال ومالي.. أكثر من 10 آلاف طالب “إفريقي” في الجامعات المغربية

أزيد من 10 آلاف طالب إفريقي من دول جنوب الصحراء، يزاولون دراستهم بالجامعات العمومية المغربية، أي ما يفوق 80 في المائة من مجموع الطلبة الأجانب في المغرب، البالغ عددهم 23 ألفا و588 طالبا من 157 دولة.

وكشفت مديرية التعاون والشراكة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن عدد الطلبة الدوليين الذين يدرسون بمؤسسات التعليم العالي المغربية، سنة 2021-2022، بلغ 23 ألفا و588 طالب ينتمون إلى 157 دولة شريكة من القارات الخمس.

وأفادت المديرية، بأنه وانسجاما مع التوجيهات الملكية السامية، تولي وزارة التعليم العلي والبحث العلمي والابتكار الأولوية للتعاون جنوب-جنوب، وخاصة مع العمق الإفريقي للمغرب، إذ تأتي الدول الإفريقية على رأس قائمة البلدان المستفيدة من العرض الجامعي المغربي.

وأبرزت أن 10 آلاف و930 طالبا إفريقيا يزاولون دراستهم بالتعليم الجامعي العمومي المغربي؛ يمثلون على الخصوص دول: مالي، وموريتانيا وغينيا والنيجر والسينغال.

ويستفيد الطلبة الأفارقة بالمغرب من مجموعة من الخدمات المتكاملة سواء تلك الكفيلة بتلبية حاجياتهم الأساسية منذ وصولهم إلى المغرب أو التي تهم مواكبة مسارهم الأكاديمي حتى لحظة التخرج.

فبالنسبة للخدمات المرتبطة بالحاجيات الأساسية، أشارت المديرية، إلى أن الطالب الأجنبي يستفيد من الاستقبال بالمطار عند الوصول والنقل إلى الرباط، ومن الإيواء المؤقت بالحي الجامعي الدولي في الرباط، مع توفير الإطعام في انتظار الالتحاق بالمؤسسة الجامعية المستقبلة، وتسريع الإجراءات الإدارية، كما يستفيد من منحة جامعية مقدارها 750 درهم شهريا، ومن التأمين الصحي، مع إمكانية الاستفادة من الحي الجامعي.

وعلى المستوى الأكاديمي، يحظى الطالب الأجنبي بعدد من الامتيازات تتمثل في الولوج لمختلف المؤسسات والأسلاك والشعب الدراسية بكافة المدن المغربية مع مبادرات خاصة لولوج مؤسسات الأقاليم الجنوبية، والولوج للأسلاك الموالية لتكوينه المنجز بالمغرب وفقا لنفس المعايير المطبقة على نظرائه المغاربة، مع إعفاء بعض المترشحين الجدد من اجتياز المباريات المعتمدة في بعض الأسلاك والمؤسسات.

كما يستفيد هؤلاء الطلبة من دروس تقوية اللغة العربية أو الفرنسية لفائدة عير الناطقين بها، لمدة سنة كاملة مشمولة بمنحة، كما تعمل الوزارة، حسب المصدر ذاته، على تشجيع الجامعات على اتخاذ مبادرات وأنشطة خاصة بالطلبة الدوليين من شأنها تيسير اندماجهم في المحيط الجامعي.