أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن عدد الأجانب المقيمين في المغرب وصل إلى 84 ألفا وواحد نسمة خلال سنة 2014، أي ما نسبته 0.25 في المائة من مجموع سكان المغرب البالغ عددهم 33.8 مليون نسمة.
وسجلت المندوبية، في مذكرة إخبارية بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين، أنه بالمقارنة مع الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2004، ارتفع عدد الأجانب المقيمين في المغرب بـ32 ألفا و566 شخصا، أي بمعدل نمو إجمالي بلغ 63.3 في المائة خلال الفترة ما بين 2004 و2014.
وأوضحت المندوبية أن حوالي 79 ألفا و988 أجنبيا (95.2 في المائة) يقيمون في الوسط الحضري، مقابل 4013 أجنبيا فقط (4.8 في المائة) في الوسط القروي، مشيرة إلى أن أغلب الأجانب، وأكثر من نصف عددهم متزوجون (57.5 في المائة)، مع هيمنة طفيفة للذكور (56.5 في المائة أو 47 ألف و484 رجلا مقابل 43.5 في المائة أو 36 ألف و517 امرأة).
وبخصوص الجنسيات، أوردت المندوبية أن 40 في المائة (33 ألفا و615) من الأجانب في المغرب أوروبيون، و41.6 في المائة (34 ألفا و966) من دول إفريقية، منهم 64.5 في المائة (22 ألفا و545) من دول جنوب الصحراء، و31.9 في المائة (11 ألفا و142) من الدول المغاربية، و15.2 في المائة (12 ألفا و771) من الدول الآسيوية، منها 82.8 في المائة (10 آلاف و573) من الشرق الأوسط، و3.2 في المائة (2649) تتحدر من دول أخرى، منها 76.9 في المائة (2037) من الأمريكيتين.
وأفادت أرقام المندوبية بأن الفرنسيين يمثلون 25.4 في المائة من مجموع الأجانب في المغرب، يليهم السنغاليون (7.2 في المائة)، ثم الجزائريون (6.8 في المائة)، والسوريون (6.2 في المائة).
وأضافت أن حوالي 85 في المائة من هؤلاء السكان الأجانب يقيمون في خمس جهات على الخصوص، وهي جهة الدار البيضاء-سطات (36.5 في المائة)، والرباط-سلا-القنيطرة (23.0 في المائة)، ومراكش-آسفي (10.2 في المائة)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (8.5 في المائة)، وفاس-مكناس (6.6 في المائة).
