أثارت مشاركة الناشطة سليمة الزياني، المعروفة بسيليا، الأسبوع الماضي، في حفل الإنسانية في باريس، جدلا واسع بين النشطاء الأمازيغ، الذين اعتبر بعضهم أن استقبال سيليا من قبل من وصفوهم بـ”القومجيين” هو بمثابة “إهانة واستغلال لحراك الريف”.
مشاركة سيليا في هذه الحفل جلبت عليها الكثير من الانتقادات التي وصلت حدا تخوينها من قبل البعض، الذين لم يرقهم استقبال الناشطة بالأعلام الفلسطينية والكوفية.
وفي ردها على هؤلاء قالت سيليا، في تدوينة على حسابها على الفايس بوك، “شكرا.. كنت دائما لا أهتم لتخوين الغرباء لكن ما أوجع قلبي وزاد خيبتي.. أنه صدمت في إخواني أبناء وبنات الريف لطالما طالبوا بحريتي برفع صوري ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأضافت: “أود أن أقول لكم، سأذهب غدا للريف ربما أنتم تريدون أن ترونني دائما مسجونة و حزينة لا عليكم، سأذهب.. شكرا عبرتم عن مستواكم، شكرا لكم أيثما”.
كما انتقد البعض ظهور سليا في صورة مع منظمين ومشاركين في الحفل، في صورة ظهرت فيها زجاجة خمر.
هذه الانتقادات ردت عليها الناشطة بالقول: “لست مسؤولة على حرية أحد، من يريد شرب الخمر هداك شغلو.. شخصيا استفزتني الصورة ما بالك أنتم.. شخصيا غضبت على المنظمين الذين أتوا لاستقبالي في المطار وهم سيتحملون المسؤولية وسيصدرون بيان.. أقسم لكم أني لم أر تلك القنينة حتى شفت الصور”.