• بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
  • أسماء لمنور: بغيت ولدي يكون محترم مللي يكبر… وكنحس براسي مقصرة معاه
  • سعد لمجرد: غادي ندير أغنية راب… ومازال غيثة ما حاملاش دعيو معانا
عاجل
الجمعة 10 أبريل 2020 على الساعة 23:59

أشنو تبدل فيها.. العلاقة الحميمية بين الأزواج المغاربة في زمن كورونا؟

أشنو تبدل فيها.. العلاقة الحميمية بين الأزواج المغاربة في زمن كورونا؟

أميمة لبيض

طرأت تغيرات كثيرة على حياتنا اليومية منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية في المغرب، واختلف الروتين اليومي ونمط العيش بين الأزواج خلال هذه الفترة.

وتعتبر العلاقة الحميمية أمرًا أساسيًا يضمن استمرار العلاقة بين الأزواج ويساهم في استقرار الحياة الزوجية، وفِي حال تضررها يؤثر ذلك سلبا على حياة الأزواج.

ولا شك أن في هذه المرحلة العصيبة مع تفشي وباء كورونا في المغرب، ومع ازدياد الشعور بالخوف، حتما ستتأثر العلاقة الحميمية.

وعن مدى تأثير الوضع الحالي على الأزواج المغاربة، قالت الأخصائية النفسية والجنسية، أمال شباش، “إننا نمر بشيء غير سهل لم يسبق أن عشناه من قبل”، موضحة “نحن كبشر عندنا 3 غرائز مهمة الغريزة الأولى هي الأكل والثانية هي الجنسية والرغبة في التكاثر والتوالد والثالثة هي الحياة والنضال من أجل البقاء أحياء”.

وأبرزت الطبيبة المختصة أنه بناء على تجربتها في التعامل مع بعض المرضى خلال هذه الفترة، استنتجت أن هناك رد فعل أول ورد فعل ثاني عند الأزواج، مشيرة إلى أن “ردود الفعل خلال هذه الفترة يؤثر عليها الخوف وبالتالي تصبح الغرائز أقوى”.

وأكدت شباش: “رد الفعل عن بعض الناس كيكون أنه ما تبقاش الرغبة الحميمية عند الزوج أو الزوجة والغريزة الجنسية ما كتبقاش تعطاها أهمية كباقي الغرائز”.

وبخصوص رد الفعل الثاني، قالت الأخصائية في الأمراض الجنسية والنفسية: “هاد رد الفعل قليل حيث الإنسان مللي كايشوف راسو معرض للخطر كيخلي الغريزة ديال الجنس تكبر وتقوى وكيولي بعض الأزواج يمارسو الجنس بكثرة ماشي حيث احتياج إنما باش يتغلبو على الفوبيا والخوف وحيث بالنسبة ليهم الجنس كيساوي الحياة وحيث حنا خلاقينا عبر علاقة حميمية”.