قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن “العروض التي تحتضنها متاحف المؤسسة الوطنية، هي صورة لمغرب الإستقرار والأمن والتعايش والتسامح”، لافتا إلى أن “بعض هذه العروض لا يمكن أن تنظمها دول أخرى تفتقد هذه المكونات”.
وأبرز رئيس الحكومة، في معرض كلمته، اليوم الاثنين (31 يناير)، خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة له حول السياسة العامة، أن “الهدف الأساسي لإحداث المؤسسة الوطنية للمتاحف كان هو وضع سياسة تدبير عصري ومندمح تجعل من المتاحف فضاءات عمومية رحبة وجذابة تساهم في التعريف بمختلف أوجه الثقافة الوطنية والدولية”.
وتابع المتحدث، في السياق ذاته: “منين كنشوفو اليوم بعض الصور للمتاحف التابعة للمؤسسة ومنين كنشوفو زعماء الدول كيشيدو في زياراتهم بهاد المنارات الثقافية، ومنين كتولي هاد المتاحف كتحتضن عروض لكبار الفنانين والعارضين العالميين… ما يمكن إلا نكونو فخورين كمغاربة أن بلادنا عندها مؤسسات فهاد المستوى”.
هذا ولفت أخنوش، إلى أنه “بعد عشر سنوات على إحداثها ساهمت المؤسسة الوطنية للمتاحف في إغناء المشهد الثقافي الوطني وبناء ربط حقيقي ما بين التراث الوطني والتاريخ الحافل للمملكة مع الأجيال الحاضرة والمستقبلية”، مبرزا أهمية الأدوار التي تلعبها المؤسسة الوطنية للمتاحف، في “الإشعاع الدولي للمغرب من خلال تعزيز الدبلوماسية الثقافية بتنسيق مع تمثيليات المغرب في الخارج”.