• وزير التشغيل: العمل عن بعد سيؤطر قريبا من خلال مدونة الشغل
  • ميناء العرائش.. تفاصيل حجز طنين من الحشيش وضبط زورق مطاطي
  • التهراوي: إحداث المنصات الجهوية للمخزون والاحتياطات الأولية سيساهم في تعزيز قدرة المنظومة الصحية على التدخل السريع في حالات الطوارئ
  • “الوفاء للبديل الأمازيغي”: تصريحات ابن كيران كلها افتراءات باطلة تهدف إلى شيطنة الأمازيغ!
  • مدرب “الأشبال”: طموحنا هو الفوز بلقب الكان
عاجل
الثلاثاء 07 فبراير 2017 على الساعة 10:45

أخنوش للاتحاد الأوروبي: وضحوا موقفكم أو سنبحث عن جهة أخرى!!

أخنوش للاتحاد الأوروبي: وضحوا موقفكم أو سنبحث عن جهة أخرى!! تـ: خالد شوري
تـ: خالد شوري

كيفاش
عبر المغرب بشكل واضح على أن المملكة ستبحث عن شريك جديد في مجال التبادل الفلاحي إن لم يوضح الاتحاد الأوروبي موقفه من الاتفاق الفلاحي.
وقال عزيز أخنوش إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي “توضيح موقفه” وإنهاء “الاختلافات” بشأن الاتفاق الفلاحي مع المغرب.
وأعرب أخنوش، في مقابلة خص بها وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، عن أسفه “للتناقضات” التي تشهدها مختلف الهيئات في الاتحاد الأوروبي حول هذا الموضوع، في حين يتوقع المغرب “إشارة سياسية قوية تعترف بدور المملكة والجهود الهائلة التي يقوم بها المغرب في الحدود الجنوبية للاتحاد الاوروبي”.
وقال: “يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يعلن بوضوح وجدية إذا ما كان يريد شريكا قويا وموثوقا مع من يرغب في العمل معه”.
وبعد أن أشار الى أن الحواجز الموضوعة أمام دخول المنتجات المغربية الى الأسواق الأوروبية تسبب الضرر للمصدرين المغاربة، قال أخنوش إن المزارعين المغاربة يريدون أن تبدد الشكوك إزاء مصير منتجاتهم الزراعية أو البحرية حينما تصل الى حدود الاتحاد الأوروبي.
وبعد أن اعتبر أن الوضع الحالي بالنسبة للمغرب هو نتيجة “اختلافات بين المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي، ومحكمة العدل والبرلمان الأوروبي”، أكد ان هذه القضية يجب أن تحل في إطار الاتحاد الأوروبي.
وقال: “هناك داخل الاتحاد الأوروبي موقف يسبب الارتباك حاليا للمغرب”، مضيفا أنه إذا لم تكن لدينا إجابة واضحة حول هذه الشكوك، فمن الطبيعي أن نبحث عن جهة أخرى.
وسلط أخنوش الضوء بالإضافة إلى ذلك، على الجهود التي تبذلها المملكة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية وتسوية أوضاع المهاجرين القادمين من جنوب الصحراء، مضيفا أنها “مشكلة مكلفة للغاية بالنسبة للمغرب، يتعين على أوروبا أن تقدر قيمتها الحقيقية”.