فرح الباز
اعتبر عزيز أخنوش، الرئيس الجديد لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن رجوعه إلى الحزب “ليس مفاجأة”، قائلا: “أنا كنت داخل الحزب واشتغلت داخل الحزب، جاءت ظروف الحزب بغا يبقى في المعارضة، وكان مخطط المغرب الأخضر وأليوتيس لا زال طري وهو مخطط وطني ..كان النقاش واتفقت مع مزوار قلت ليه غادي تسمح لي غنكمل هاد البرنامج وفي الحكومة وجمدت العضوية ديالي”.
وأضاف أخنوش، خلال ندوة صحافية عقدت مساء اليوم السبت (29 أكتوبر)، عقب انتخابه رئيسا للحزب، “ما دخلتش للانتخابات اللي فاتت واللي كيقول أنني كنعاون فرق معينة أو غيرها داك الشي ما منوش، بقيت بعيد والإخوان في الحزب ملي سالاو الانتخابات لقاو باللي ما مشاوش بعيد وكان تراجع في المقاعد.. فقررو أنهم خصهوم يتغيرو وهادي شجاعة والسي مزوار دخل للتاريخ باستقالتو”.
وقال الرئيس الجديد: “أنا ما جيتش بالصدفة، جيت حيث كانت عندي علاقات مع الحزب وما عمر توقفت، وخممت وقلت بأنه جاء الوقت باش نعطي للحزب وبلاد اللي نقدر نديرو، وحنا ما بغينا ناخدو بلاصة حتى شي حزب”، مسترسلا: “أنا كنعرف ندير السياسية ودوزت العديد من المناصب السياسية وعارف أشنو كاين في التران”.