• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 02 مايو 2014 على الساعة 19:36

أحمد الزايدي: أييييييه حدثت تدخلات في المؤتمر وأنا استقلت وقت البصري ووقت لشكر… لست أرنبا ولا دلفينا وسأدعم الشامي إذا ترشح… وأنا ما كنعرفش التنوعير

أحمد الزايدي: أييييييه حدثت تدخلات في المؤتمر وأنا استقلت وقت البصري ووقت لشكر… لست أرنبا ولا دلفينا وسأدعم الشامي إذا ترشح… وأنا ما كنعرفش التنوعير

 أحمد الزايدي: أييييييه حدثت تدخلات في المؤتمر وأنا استقلت وقت البصري ووقت لشكر... لست أرنبا ولا دلفينا وسأدعم الشامي إذا ترشح... وأنا ما كنعرفش التنوعير

 

علي أوحافي (تـ: وراق)

كشف أحمد الزايدي، الرئيس السابق للفريق الاشتراكي في مجلس النواب، أنه الصحافي الوحيد الذي قدم استقالته عندما عين وزير الداخلية وزيرا للإعلام، قائلا إنه لا يعترض على نعته بأنه من الأعيان إذا كان الأمر يتعلق بالمفهوم النبيل للكلمة.

الزايدي، الذي حل ضيفا على برنامج «في قفص الاتهام» على ميد راديو، اليوم الجمعة (2 ماي)، قال: «أنا الصحافي الوحيد الذي قدم استقالته من الإذاعة والتلفزة بعد تعيين وزير الداخلية وزيرا للإعلام، كما رفضت أن أقرأ بلاغا في التلفزيون كان موجه ضد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وقلت منذ ذلك اليوم أن لا أقدم الأخبار وسأبقى صحافيا.. طلبت من إدريس البصري، الله يرحمو يلا دار علاش يترحم، إعفائي من مهامي داخل الإذاعة والتلفزون، فخاطبني قائلا: واش ما بغيتيش تخدم معايا؟ سير خود ثمانية أيام حتى تفكر، فأجبته: فكرت وخديت القرار دابا». وأضاف ساخرا: «استقلت ملي كان إدريس البصري ودابا استقلت ملي كاين إدريس لشكر».

وأوضح الزايدي أنه سعيد لاستقالته من رئاسة الفريق الاتحادي في الغرفة الاولى، وقال: «أنا سعيد باستقالتي، لأنه لم يكتب في تاريخي أنني ساهمت في تمزيق الحزب، والسعادة الثانية هي المؤازرة والدعم اللا مشروط من العدد الكبير للنواب الذين ساندوني، ثم أنا سعيد بالعدد الكبير من البرقيات التي توصلت بها من الاتحاديين على موقفي». وقال: «عمري دخلت لمعترك التنظيمات، أنا ما كنعرفش لداك الشي ديال التنوعير ديال التنظيمات، وأنا لا أقبل أن يزيف التاريخ».

وقال الزايدي: «كان كيبان بحال حنا مضاربين على رئاسة الفريق أنا وإدريس لشكر، في حين أن الكاتب الأول خاص يدابز باش يكون رئيس حكومة وأنا مفروض باش نزيد نشتغل باش نكون بلاصتو». واعتبر أن من عرقل عمل مجلس النواب هو مجلس النواب نفسه لأنه لم يطبق القانون في وقته، وقال: «واش وقتما طرات شي حاجة نوقفو البرلمان؟».

واعتبر الزايدي أن الصراع بينه وبين إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، ليس شخصيا، وقال: «الصراع ليس شخصيا بين لشكر والزايدي، الصراع هو حول التعامل والسلوك والتوجهات العامة للاتحاد الاشتراكي وإقصاء بعض الأعضاء من الاتحاد وعدم تطبيق مقررات المؤتمر الأخير».

وعن ترشيحه لقيادة الحزب، قال: «ترشحت بضغط قوي من مجموعة من الأصدقاء والزملاء، وترددت طويلا ثم قلت لما لا أن أخوض هذه التجربة، علما أنه لم أفكر في يوم الترشح لهذا المنصب، بل كنت أدعم رضى الشامي الذي هاجمته مجموعة من الأقلام، فلم يتحمل تلك الهجمات وطلب مني الإخوان الترشح، ورغم أنني ترشحت متأخرا إلا أنني بقيت إلى الدور الأخير، والفارق بيني وبين الكاتب الأول قليل جدا»، مضيفا “أنا لست أرنبا ولا ببغاء ولا دلفينا… ولكن إذا ترشح الشامي سأدعمه”.

ونفى الزايدي أن تكون جهات في وزارة الداخية تدخلت لحل الخلاف بعد أزمة الفريق البرلماني، وقال: «لم يجلس معنا أي أحد من وزارة الداخلية لحل مشكل الاتحاد الاشتراكي في مجلس النواب، وهذا لم يحدث إطلاقا، وكان هناك تدخل لعبد الواحد الراضي، قال لينا نعلو الشيطان ونعلناه ولا يمكن مازال ما نعلناه، وما عارفينوش فين هو»، معيدا التأكيد، في المقابل، حدوث تدخلات في المؤتمر الأخير للحزب.

وبعث الزايدي رسالة إلى شكر قال فيها: «أقول لإدريس لشكر اتق الله في حزب الاتحاد الاشتراكي، ليس بيننا خلاف شخصي لكن بيننا خلاف سياسي».