• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 01 أبريل 2019 على الساعة 15:30

أبو حفص يرد على منتقدي أداء “الأذان” بالموسيقى أمام الملك والبابا: أعداء فن لا يتسامحون مع غيرهم

أبو حفص يرد على منتقدي أداء “الأذان” بالموسيقى أمام الملك والبابا: أعداء فن لا يتسامحون مع غيرهم

انتقد الداعية عبد الوهاب رفيقي، الملقب بأبي حفص، “الهجوم” الذي شنه البعض على “اللوحة الإبداعية الجميلة” التي قدمت أمام الملك محمد السادس والبابا
فرانسيس، بحجة تعارض ما فيها مع عقائد المسلمين، لأن الأذان لا يمكن أداؤه بطريقة غنائية أو خلطه بما هو فني.
وقال أبو حفص في تدوينة على صفحته في الفايس بوك نشرها اليوم الاثنين (1 أبريل)، إن هؤلاء عندهم “عقدة التفوق، واعتقاد بطلان كل العقائد سوى ما يؤمنون به، وجزمهم بأن من لم يكن على عقيدتهم فهو من أصحاب النار خالدا مخلدا فيها أبدا، ولا يخفى ما في ذلك من عنصرية استنكرها القرآن على أهل الكتاب أنفسهم”.
وأضاف المعتقل السابق على خلفية قضايا إرهاب “لدى هؤلاء عداء تاريخي للفن”، وتساءل “كيف تريد ممن يعتبر مجرد سماع معزوفات موسيقية دون كلمات منكرا ولهوا من الحديث، ويستحق سامعها صب الرصاص في أذنه يوم القيامة، أن يستسيغ سماع كلمات مقدسة تؤدى بألحان موسيقية، كيف وهو يرى الفن رجسا ودنسا أن يقبل بخلطه بالمقدس؟”.
وأردف قائلا “علما أنه لا يدري أن ما يسميه بعلم تجويد القرآن ليس إلا ترنيما للقرأن وتوظيفا للمقامات الغنائية التي لم يعرفها المسلمون في قرونهم الأولى”.
وأكد أبو حفص أنه “طبيعي إذا أن يكون رد الفعل بهذه الانفعالية والصخب، وإن كان الغريب المضحك أن هؤلاء أنفسهم من يتحدث عن التسامح، وهم أنفسهم من هللوا لحضور النيوزيلنديين مراسيم صلاة الجمعة، فالتسامح برأيهم هو تسامح الآخر معهم لا تسامحهم مع غيرهم”، على حد تعبير الداعية الإسلامي.