• للوقوف على وقائع الهجوم السيبراني على النظم المعلوماتية للهيآت العامة.. البيجيدي يطالب بمهمة استطلاعية
  • قادمة من أوروبا.. حجز كميات من الإكستازي في ميناء الناظور
  • برقم قياسي.. أولمبيك مارسيليا يريد التعاقد مع حمزة إيكمان
  • السكوري: الحوار حول مدونة الشغل سيكون خلال الدخول المقبل
  • بعد منافسة مع النمسا وأذربيجان والإمارات.. اختيار المغرب لاستضافة المؤتمر العالمي لطب الأطفال
عاجل
السبت 17 يونيو 2017 على الساعة 03:37

أبو حفص كيقطر الشمع على المناضلين خلف الحاسوب: لا حرج في طلب العفو الملكي

أبو حفص كيقطر الشمع على المناضلين خلف الحاسوب: لا حرج في طلب العفو الملكي


محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بـ”أبو حفص”، دار تدوينة كيدوي فيها على تجربتو بخصوص العفو الملكي.
أبو حفص كتب على صفحته على الفايس بوك: “دائما مع قضية العفو الملكي. كنت يوما ممن يقول بأنه لا يمكنني التقدم بطلب العفو، لأن ذلك بمثابة الاعتراف بجرم لم أرتكبه، ونلت العفو الملكي وبه كان الإفراج عني بعد محنة تسع سنوات مع أني لم أطلبه”.
وتابع: “لكنني اليوم لا أرى أي حرج في طلبه حتى لو كان المعتقل مظلوما، من السهل جدا على من يناضل خلف شاشة الحاسوب أو في مقهى أنيق على ناصية شارع جميل مليء بالحركة والصخب، أو بين أفراد عائلته على مائدة شهية، أو على فراشه قرب زوجته، بإمكانه أن يتحدث عن المظلومية وعن كون العفو اعترافا بالجريمة وعن عدم القبول إلا بالبراءة”.
وأضاف أبو حفص: “لكن المعتقل وأسرته لا تعنيهم هذه الشعارات المثالية أمام ضغط المحنة و مأساوية الوضع، المعتقل وأسرته يبحثون عن أي مخرج لإنهاء الأزمة، من له الحق في مثل هذا القرار هو المعتقل القابع بين القضبان، هي الأم المحترقة كبدها على فراق ابنها. هي الزوجة التي تأخذ دورها في الصف متحملة عناء التنقل ولفح الشمس وثقل القفة وإهانة السجان”.
وختم أبو حفص تدوينته قائلا: “هؤلاء فقط من يحق لهم ذلك دون أي ضغط.. وأي تدخل من غيرهم لا أراه إلا مزايدة….
وسمحو لي على هذه التدوينة الليلية الممتزجة بما هو شخصي ومن رحم تجربتي الخاصة… تقبل الله صيامكم”.