• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 09 نوفمبر 2021 على الساعة 13:00

آيت الطالب: المنظومة الصحية ستتعزز بمستشفيات ومراكز للقرب نهاية هذا العام (صور وفيديو)

آيت الطالب: المنظومة الصحية ستتعزز بمستشفيات ومراكز للقرب نهاية هذا العام (صور وفيديو)

أفاد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أن العرض الاستشفائي في المغرب سيتعزز بمجموعة من المشاريع الاستشفائية الجديدة المزمع تشغيلها نهاية سنة 2021.

تعزيز العرض الاستشفائي 

وأوضح آيت الطالب، في معرض تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية برسم السنة المالية 2022، أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس المستشارين مساء الإثنين، أن هذه المشاريع الاستشفائية الجديدة ستعزز الطاقة السريرية لقطاع الصحة ب 1756 سرير.

وأفاد آيت الطالب بأن المراكز الاستشفائية المعنية بالتشغيل نهاية هذا العام، توجد بكل من طنجة والرباط وتمارة والدريوش، فيما ستتعزز مراكز القرب في حي النهضة-تمارة والمحاميد- مراكش وآيت أورير وجرف الملحة وبوسكورة.

اعتمادت مالية كبيرة

على صعيد آخر، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أن الاعتمادات المرصودة لقطاع الصحة برسم سنة 2022 ارتفعت بـ19 في المائة مقارنة بميزانية سنة 2021. موضحا أن الغلاف المالي الإجمالي المرصود للوزارة برسم 2022 يبلغ 23 مليار و551 مليون درهم، بزيادة قدرها 3 ملايير و741 مليون درهم عن الميزانية السابقة.

وتتوزع هذه الاعتمادات، وفقا للوزير، على الموارد البشرية وتعزيز قدرات المنظومة الصحية، والتخطيط والبرمجة والتنسيق ودعم مهام المنظومة الصحية، والصحة الإنجابية وصحة الأم والطفل والشباب والساكنة ذات الاحتياجات الخاصة، والرصد الوبائي واليقظة والأمن الصحيين والوقاية ومراقبة الأمراض، وإجراءات وخدمات الرعاية الصحية الأولية وما قبل الاستشفائية والاستشفائية، علاوة على تعزيز وتأهيل والحفاظ على البنيات التحتية والتجهيزات الصحية.

تدبير الموارد المالية.. إجراءات مواكبة 

وأبرز آيت الطالب أن هذه تحسين تدبير الموارد المالية تواكبها إجراءات تتمثل أساسا في تعزيز تفعيل الجهوية في المجال الصحي، وتعزيز آليات التتبع الميداني والمالي للمشاريع ووضع مقاربة جديدة لإحداث إطار تنظيمي خاص بإبرام صفقات الأدوية من أجل تحسين التزويد بها، وتعزيز صيانة المعدات والأجهزة عن طريق تدبيرها بالاعتماد على النظام المعلوماتي.

من جهة أخرى، أشار إلى أن برنامج العمل لسنة 2022 يرتكز بالأساس على تنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية من خلال تعميم التغطية الصحية الإجبارية برسم 2022، وتعميم التعويضات العائلية 2024، وتوسيع قاعدة الانخراط في نظام التقاعد 2025، وكذا تعميم الاستفادة من تعويض فقدان العمل 2025.

كما يشمل برنامج العمل لسنة 2022، وفقا للوزير، إصلاح المنظومة الصحية عبر تأهيل الموارد البشرية واعتماد نظام معلوماتي مندمج وتأهيل العرض الصحي وإحداث هيئات التدبير والحكامة.

وسجل آيت الطالب أن الوزارة تعتزم أيضا خلال 2022 مواصلة تعزيز البرامج الصحية الوطنية وبرامج محاربة الأمراض، واعتماد استراتيجية لتدبير الأزمات والطوارئ الصحية  القائم على مواصلة عملية التلقيح ضد كوفيد 19 لبلوغ المناعة الجماعية ومواصلة تفعيل المخطط الوطني لليقظة والتصدي للوباء.

وتستمد هذه الإجراءات، وفقا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إطارها العام من مخرجات وتوصيات النموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي 2021-2026 والقانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية.