• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 على الساعة 19:00

عالم اجتماع: السيدة التي عنفت طفلتها تحتاج إلى العلاج وليس إلى العقاب

عالم اجتماع: السيدة التي عنفت طفلتها تحتاج إلى العلاج وليس إلى العقاب

أعاد مقطع الفيديو الذي يظهر سيدة وهي تعاقب طفلتها عن طريق الكي في مدينة العرائش الجدل حول لجوء بعض أولياء الأمور إلى طرق مبالغ فيها لتربية أطفالهم.

وعبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعية عن سخطهم واستنكارهم لما وقع للطفلة، وما قامت به والدتها.

وأكد الدكتور علي الشعباني، أستاذ علم الاجتماع أن “ما شهدناه من خلال فيديو الأم التي تعنف طفلتها بالكي ليست ظاهرة جديدة، بل إن كثيرا من الأمهات يلتجئن إلى هذا النوع من العقوبة القاسية جدا بسبب أو بدون سبب”.

واوضح الشعباني، في تصريح لموقع “كيفاش” ، أن “هناك أمهات يلتجئن إلى عقاب أبنائهن نتيجة للكثير من الضغوطات التي تعانينها داخل البيت، إما من طرف الزوج او لظروف اجتماعية صعبة او لمعاناتهن من اضطرابات نفسية واختلالات وعقد لا حصرى لها”.

وكشف أستاذ علم الاجتماع أن “حتى الأباء قد يلجؤون إلى مثل هذه العقوبات، ولكن ما هو معروف أن للأمهات حساسية كبيرة جدا اتجاه بعض الأخطاء التي يرتكبها الأبناء” ، وأضاف ” هناك أمهات لا تتحكمن في أعصابهن وتصرفاتهن التي تكون في بعض الأحيان جد عنيفة قد تصل إلى القتل، مثل السيدة التي ألقت بأطفالها الثلاثة من سطح عمارة سكنية في منطقة أناسي في الدار البيضاء أو السيدة التي ذبحت أبنائها في مدينة العرائش، وهذه حالات ربما رشحت إعلاميا من حين إلى آخر ولكن ما خفي كان أعظم” على حد تعبير الشعباني.

ويفسر المتحدث ذاته هذا الأمر ب”عدم قدرة الأم المعنفة على التكيف مع ظروف اجتماعية أو اضطرابات نفسية تعيشها في محيطها، وبالتالي لا تتحكم في سلوكاتها وترتكب هذا النوع من العقوبات القاسية أحيانا، وتمارسها على الحلقة الأضعف وهي الأبناء، خاصة البنات لتفريغ شحنات الغضب”.

وشدد عالم الاجتماع على أن “مثل هذه الأمهات يحتجن إلى العلاج أكثر من حاجتهن إلى العقاب”، وأردف قائلا: “فمثل هؤلاء النسوة يعانين من مشاكل متراكمة ومتراكبة ومتداخلة، لأنه لا يمكن للأم التي تعرف بالحب والعطف والحنان الزائد اتجاه الأبناء أن تمارس مثل هذه العقوبات إلا إذا كانت تعاني من شيء ما”.