• رغم اجتيازهم المباراة.. إقصاء طلبة من التسجيل في سلك الدكتوراه بأكادير يصل البرلمان
  • بعد مشاركته في تصفيات المونديال مع الأسود.. سان جيرمان يعلن عن قرار استثنائي بخصوص حكيمي
  • بورقية وبوعياش وبلكوش.. تعيينات ملكية تكرس المناصفة وتحرص على الإصلاح
  • إلغاء صفقات وزارة الصحة.. التهراوي يكشف الحقيقة
  • الموسم الجديد من “لالة العروسة”.. السعدية لاديب تعوض دنيا بوطازوت
عاجل
السبت 25 يناير 2025 على الساعة 13:00

تحسبا لموجة برد جديدة.. مخطط عمل يشمل أكثر من 70 دوارا في بني ملال

تحسبا لموجة برد جديدة.. مخطط عمل يشمل أكثر من 70 دوارا في بني ملال

يستهدف مخطط عمل تحسبا للظروف المناخية الصعبة ولأي موجة برد جديدة، تسع جماعات ترابية على مستوى إقليم بني ملال، هي أغبالة، وتيزي نسلي، وبوتفردة، وناوور، وآيت أم البخت، وتاكزيرت، وتنوغة، وفم العنصر، وفم أودي.
وتضم هذه الجماعات، 75 دوارا تقع على ارتفاع 1500 متر، بساكنة إجمالية تعدادها 35 ألفا و720 نسمة، أي 7440 أسرة.

وفي قرية حنصالة، تحديدا، إحدى المناطق النائية ببني ملال الواقعة بجماعة تاكزيرت الترابية، تنخرط السلطات المحلية بشكل لاستكمال توزيع الحصص الغذائية على المستفيدين، لإعانتهم في هذه الفترة شديدة البرودة.
وتشمل هذه العملية التي تأتي تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، لاتخاذ التدابير الاستعجالية عبر التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية وكذا الموارد البشرية، لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد التي تشهدها عدة مناطق بالمملكة، وتوزيع المواد الغذائية وحطب التدفئة والأغطية.

وفي إطار تنفيذ المخطط الوطني للتخفيف من آثار موجة البرد خلال شتاء موسم 2024-2025، تم تفعيل اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع والتقييم بهدف ضمان التزويد العادي للمواد الغذائية الأساسية، وعدة وسائل للتدفئة، مع السهر على توفير وتوزيع الأعلاف للماشية.
وفي هذا الصدد، تمت تعبئة كافة الموارد اللوجستية والبشرية لفك العزلة عن المناطق المهددة بتساقط الثلوج، وكذا ضمان ربط القرى بشكل دائم بشبكة الهاتف، بالإضافة إلى التدخل المناسب للعناية بالنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وفي إطار هذا المخطط الإقليمي، أحصت السلطات المحلية 205 نساء حوامل يتزامن موعد ولادتهن مع تنفيذ المخطط، و24 شخصا من دون مأوى سيتم نقلهم إلى فضاءات آمنة.

ويتضمن المخطط إجراءات استباقية مهمة، منها استراتيجية للوقاية من الفيضانات، وتعزيز مخزون الأدوية الأساسية، وخاصة لعلاج الأمراض المزمنة، في المراكز الصحية القريبة من المناطق المعنية بقساوة الظروف المناخية، فضلا عن تكثيف الحملات الطبية الموجهة لساكنتها، مع ضمان تحويل الحالات العاجلة إلى مؤسسات الرعاية المتخصصة.