أكد رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عمر السغروشني، أن المنظمات التي اتهمت المغرب باستخدام برنامج بيغاسوس لا تلتزم بأخلاقيات الادعاء.
وقال السغروشني، في حوار مع مجلة “le reporter”، إن المزاعم المروج لها من قبل “فوربيدن ستوريز” و”سيتيزن لاب” ومنظمة العفو الدولية “أمنيستي” بشأن قضية بيغاسوس “ تبقى مزاعم غير مثبتة ولا تستند إلى معايير تقنية.
وأشار المتحدث إلى أن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي عقدت جلسات استماع مع خبراء تقنيين وطنيين ودوليين مشهود لهم بالكفاءة، والذين قدموا شهاداتهم التي فندت كل هذه المزاعم والادعاءات.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي أن هذه المنظمات لم تحترم أخلاقيات الإدعاء، وذلك بعدم تقديمها لأدلة رقمية ملموسة على صحة ادعاءاتها.
ولفت السغروشني إلى أن اللجنة لا زالت تنتظر رد “سيتيزن لاب” التي وجهت لها الدعوة للحضور إلى المغرب