انطلقت اليوم الخميس (23 ماي)، فعاليات المعرض الدولي للصحة في مدينة الجديدة في دورته الثالثة والعشرين.
ويهتم هذا المعرض الذي يحمل إسم “موروكو ميديكال إكسبو”، وكما يؤكد شعاره هذه السنة، على “الرقمنة والذكاء الاصطناعي في السياسة والممارسات الطبية”.
وأكد عماد بنجلون المدير العام للشركة المنظمة للمعرض الطبي، أن هذا المعرض يحتل مكانة كبيرة على المستوى الدولي، إذ كما هو الحال بالنسبة لألمانيا باعتبارها البلد المنظم لأبرز معرضٍ للصحة أوروبيًا، ودُبي على المستوى الآسيوي، يمكن القول اليوم، إن المغرب يحتل الريادة على المستوى الإفريقي في هذا المجال.
وأضاف عماد بنجلون، اليوم وصل المعرض الطبي إلى مشاركة إلى 120 عارض من عدة دول، من بلجيكا والصين والإمارات، مصر، أمريكا، الهند، إيطاليا، بولونيا، السينغال، جزر القمر، سويسرا، أوكرانيا، إضافة إلى المغرب.
وعن أهداف المعرض، قال المسؤول نفسه عن الشركة المنظمة، إنه سيتم عرض المنتجات والتقنيات الجديدة في القطاع الصحي. وتابع المتحدث، أن موضوعَ هذه الدورة يتمثل في توظيف الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، وفي مجال نقل المعلومات الطبية، والفحص الطبي.
وأفاد المسؤول نفسه أن الخبرة المغربية أصبحت أكثر إنتاجية في هذا القطاع الحيوي، فضلا عن ما تكتسيه من أهميةٍ، مشاركةُ أكثر من 120 عارض وذلك موازاةً مع تنظيم عدة أنشطة علمية موازية، من بينها 90 ندوة، سيشارك فيها أكثر من 200 محاضر.
وينضاف إلى ذلك، يقول عماد بنجلون، برنامج المسابقات الذي يضم حوالي ستين مشارك، ستتمكن من خلاله ثلاثة مشاريع من أن تحظى بالتكريم في الافتتاح الرسمي ليوم غد الجمعة 24 ماي، فضلا عن إبراز أهمية البحوث العلمية للدكاترة والمهندسين في الميادين الطبية وشبه طبية.
ويؤكد المسؤول نفسه، أن العرض ليس هو الأساسي لوحده، بل إن الأنشطة الموازية كذلك تكتسي أهمية بالغة، لما لها من أهمية، فضلا عن البرنامج العلمي الجد مكثف، والمشاركة الفعالة لغالبية كليات الطب والصيدلة على المستوى الوطني، نهيك عن مشاركة رئيس الجمعية الدولية للذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، وشخصيات بارزة أخرى المشاركة في هذه التظاهرة الرائدة قارياً وذات الاشعاع العالمي.
والمنتظر أن يشتَمِل المعرض الدولي على حوالي 100 لجنة مؤسساتية، وجلساتٍ علمية ومؤتمرات وورشات عمل مختلفة، يؤطرها أكثر من 200 إطار كفؤ وطني ودولي.
ومن المنتظر أيضا، يجمع “موروكو ميديكال إكسبو 2024″، شخصيات من بينها وزراء الصحة الأفارقة، ومديرو المستشفيات الجامعية، وعمداء كليات الطب والصيدلة، وممثلو الهيئات العمومية، فضلا عن أعضاء الجمعيات واتحادات القطاعات.
ويعد المحتوى العلمي والمؤسسي لهذه الدورة، مسؤولية اللجنة العلمية والشركاء التنظيميين، وهم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والفيدرالية المغربية لفاعلي الصحة FMAS، ومؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، والجمعية المغربية للعلوم الطبية، الجمعية المغربية للصحة الرقمية، وجمعية أعمال بلا حدود، وGRFM للأشعة.
